بدء حصاد المانجو "الإسماعيلاوى" وطرح السكرى الأبيض بـ 30 جنيهًا.. صور

بدأت مزارع المانجو الإسمعلاوي في حصاد بشاير المانجو، حيث يبدأ المزارعون فى الإسماعيلية فى جنى ثمار المانجو بداية من منتصف شهر يوليو، وحتى نهاية شهر أكتوبر، وتشتهر "عروس القنال" بإنتاج أنواع محلية، مثل، "السكرى، والزبدة، والعويص، والصديق، والهندى، والملوكى، وتيمور، والدبسة"، بالإضافة إلي الأصناف الأجنبية منها، "الكيت، وناعومي، وتومى أتكينز، وياسمينا وسنسيشن"، واشتهرت الإسماعيلية بإنتاج كميات كبيرة من المانجا، وبجودة عالية، نظرًا لأن المحافظة استوائية، والمانجو من الفواكه الاستوائية. وتستقبل الإسماعيلية مئات الزائرين يوميًا لشراء المانجو الإسمعلاوى، الأشهر فى الوطن العربى، ولكن تنتشر المانجو الصعيدي في الإسماعيلية، قبل طرح الإسمعلاوي بشهر كامل، وهو يتسبب في قيام الزائرين بشراء المانجو الصعيدي بسعر الإسمعلاوي على اعتبار أنها إسعلاوي دون معرفة ذلك، ولكن مع بداية فترة طرح محصول المانجو بالإسماعيلية، يحرص العديد من الزائرين على شرائها من مزارع المانجو بنفسه للتأكد من أن حبات المانجو التى تم شرائها هي إسمعلاوي وتم قطفها بعد نضجها، وليس تم قطفها قبل نضجها وتخزين حتى تستوى، لأن المانجو الذى نضج قبل قطفه يكون سعره أغلى وجودته أفضل وطعمه أفضل بكثير من الأنواع التى يتم قطفها قبل نضجها ثم يتم "تكميرها"، حتى تستوى، أو تم رشها حتي تستوي. وتبلغ سعر المانجو الإسمعلاوي ضعف أسعار المانجو الصعيدي أحيانًا في بعض الأنواع، نظرًا لجودتها، لكن لا يستطيع أن يفرق الزائرين بين المانجو الإسمعلاوي أو الصعيدي، سواء أبناء "عروس القنال"، والتي يستطيعون أن يميزوا بينها من رائحتها وشكلها، بالإضافة إلي معرفة موعد طرح الإسمعلاوي في السوق. وبدأت الأسواق في الإسماعيلية منذ يومين فقط، استقبال نوع واحد فقط من المانجو الإسمعلاوي وهو السكري الأبيض ويبلغ سعر الكيلو 30 جنيهًا للمستهلك، ومن المقرر طرح أنواع أخري خلال أيام مثل الصديقة والتي سوف تطرح بسعر 40 جنيهًا، وسكري أخضر بسعر 40 جنيهًا، ونعومي بسعر 40 جنيهًا، وعويس بسعر 100 جنيه، بينما كل الأنواع الأخرى التي تم طرحها في السوق هي مانجو صعيدي. وقال جلال الطاهر، رئيس شعبة الخضر والفاكهة بالغرفة التجارية بمحافظة الإسماعيلية، إنه من المتوقع انخفاض أسعار المانجو إلي النصف خلال الأيام المقبلة بعد طرح المحصول الإسمعلاوي بشكل كبير في الأسواق، مشيرًا إلي انخفاض كمية المحصول المطروحة بنسبة 50%، في مقابل زيادة الأسعار بنسبة 50% عن العام الماضي.