2000 مواطن يناشدون الرئيس السيسي إعادة النظر فى قرار سحب أرض جمعية العاملين بالتربية والتعليم بالجيزة

يعانى أكثر من 2000 مواطن ملاك أراضى شرق السكة بطريق الواحات وما يسمى بـ "الحزام الأخضر"، الكيلو 54.90 إلى 55.50 بجوار دجلة بالمز ، من ضياع أراضيهم وممتلكاتهم التى قاموا بشرائها من حر مالهم وعرق جبينهم ، من الجمعية التعاونية للبناء والإسكان للعاملين بالتربية و التعليم بالجيزة ، بعد سداد كامل ثمنها، حيث قامت وزارة الإسكان بسحب هذه الأراضى منهم.


يقول المستشار يحيى عز العرب أحد المضارين ، علاقتنا بالمكان بدأت عام 2008 ،حيث أعلنت الجمعية التعاونية للبناء والإسكان للعاملين بالتربية والتعليم بالجيزة ، عن بيع قطع أراضى سكنية للأعضاء بمساحة 500 متر ، ونسبة بناء 60% بارتفاع بدروم + أرضى + 3 أدوار متكررة بالمنطقة ، وبلغت المساحة الإجمالية ٣٤٠ فدانا .


و قامت الجمعية وقتها بسداد كامل الثمن عن البائعين أعضاء ومساهمى شركة 6 أكتوبر الزراعية ، كما تؤكد ذلك المهندسة فاتن دهشان ، والتى أضافت: كنا ننتظر كملاك استخراج تصاريح البناء ، ثم تحول الحلم إلى كابوس يعصف ويدمر أملاكنا وآمالنا ،ويحولها إلى سراب وضياع أموال ومدخرات العمر لمحدودى الدخل ، بدعوى سحب الأرض فى 29 فبراير 2016 بزعم أنها أراضى زراعية ، وذلك بالمخالفة للقرار بقانون لرئيس الجمهورية برقم 89 لسنة 2009 .


وتابعت المهندسة فاتن قائلة :لقد قمنا بشراء الأرض بتسلسل ملكية سليم عام 2008 ، ومنذ شرائها وهى بحوزتنا لا ينازعنا فيها أحد ، حتى جاء قرار سحب الأرض ووقع علينا جميعا مثل الصاعقة، وأضاع أموالنا ومدخراتنا التى جمعناها على مدار عشرات السنين .


ويلخص هذه المعاناه ، ومن المضارين أيضا ، الدكتور على شافعى الذى يسرد المشكلة قائلا :نحن 2000 مواطن ، من محدودى الدخل ، وكل منا رب أسرة مكونة من 5 أفراد ، بما يعادل 10 آلاف مواطن ، نشارك فى المسئولية عملا وتوفيرا من مدخراتنا خلال عملنا وكدنا وتعبنا بالخارج لصالح مصرنا ، ، فكل منا يسعى لتوفير سكن خاص له ولأولاده ، كما أننا نأمل فى رفع الحرج عن كاهل الدولة و توفير 8000 وحدة سكنية للعضو ولأبنائه ، وهو حلم وحق لكل فرد أن يتملك بيتا فى بلده وبماله ، وتابع الدكتور على شافعى موجها شكواه للرئيس السيسى قائلا نطلب إنصافكم لنا ، ونحن فى انتظار قراركم وإصدار توجيهاتكم للمسئولين بإنهاء إجراءات التراخيص والبناء فى القريب العاجل ، لإدخال السرور على أولادنا وأسرنا.