مكانة مصر فى القرأن والسنة . .عنوان خطبة الجمعة بمساجد جنوب سيناء اليوم

قال الشيخ اسماعيل الراوى وكيل وزارة الاوقاف بجنوب سيناء إن خطبة الجمعة بعنوان "مكانة مصر فى القرأن والسنة" فالقائل فى كتابه العزيز على لسان يوسف عليه السلام "إدخلو مصر إن شاء الله أمنين" فقد إقتضت حكمه الله عز وجل تفضيل بعض الأماكن والبلدان على بعض ،ومن الأماكن والبلاد التى من الله عليها بمزيد من فضل وتكريم هى بلدنا الغالية مصر .

واكد الراوى أن مصر هى الأرض الطيبة ،ارض الأنبياء والعلماء والأولياء والشهداء ، ارض شهد لها ربنا فى كتابه الكريم بالكرم وعظم المنزلة وعلو المكانه ،وخلد أسمها فى القرأن الكريم .


فذكرت صراحة فى مواضع عديدة منها قول الله تعالى "وقال الذى إشتراه من مصر لإمرأته إكرمى مثواه عسى أن ينفعنا أو يتخذه ولدا ".


واوضح الراوى إن مكانة مصر فى السنة النبوية، فقد ذكرها النبى صلى الله علية وسلم فى كثير من أحاديثة ،منها قوله صلى الله عليه وسلم "إنكم ستفتحون مصر وهى ارض يسمى فيها القيراط،فأذا فتحتموها فأحسنو إلى اهلها فأن لهم ذمة ورحمة أوقال ذمة وصهرا" والرحم هنا أمنا هاجر زوجة أبو الانبياء وأم نبى الله إسماعيل ، أما الصهر فهى السيدة ماريا القبطية التى أهداها المقوقص حاكم مصر إلى رسول الله وأنجبت له ابنه إبراهيم ،لذلك كان الكثير من العلماء والعباد يثنون على مصرويتمنون الإقامة بها .
واشار الراوى أن عبدالله بن سلام قال إن مصر معافاه واهلها اهل عافية وهى أمنه ممن يقصدها بسوء،ومن ارادها بسوء كبه الله على وجهه.

إذا ذكرت مصر، ذكر الأزهر الشريف حصن الإسلام الوسطى بسماحته وإعتداله ،وإذا ذكرت مصر، ذكر نيلها المبارك الذى هو أحد انهار الجنه،وإذا ذكرت مصر، ذكر حبها لأصحاب رسول الله ونصرتها لأهل بيت رسول الله.


لذلك استحق اهلها دعوة السيدة زينب رضى الله عنها حينما قالت "ياأهل مصر نصرتمونا نصركم الله ،وأويتمونا أواكم الله،وأعنتمونا أعانكم الله وجعل لكم من كل مصيبة فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا" ولازالت هذه الدعوات المباركات حصنا وملازا لكل المصريين.


وقال الراوى بلد بهذه المكانه ولها من المكانه مالها، فيجب علينا جميعا الحفاظ على أمنها وأمانها وسلامتها من كل مخرب ومفسد ،خاصة فى هذه الظروف الصعبة ،فالحفاظ على أمن مصر من أهم المهمات علينا.


فمن حق مصرعلى ابناءها إخماد الفتن التى يشعلها اعداءها ،فالفتن نار تأكل الأخضر واليابس وتفرق بين المرء وأخيه وأمه وأبيه، وقال عز وجل الفتنة اشد من القتل .

وأكد الراوى أن مصر الغالية ستظل مرفوعه الهامة ،عالية القدر بحفظ الله لها ولن تركع إلا للواحد الأحد ، مصر الأبية لن تنحنى ..ولن تحنى هاما لغير العلى ..فهو الحفيظ,..وهو القدير ,,وهو العليم..وهو الغنى، ولن يستطيع العدو قهرنا ،ولكن هذا وذا بالعمل وبذل الجهد بعزم قوى .


وقال الراوى اللهم أحفظ مصرنا وإحمى بلادنا وبلاد المسلمين من كل شر وسوء ، وأدم علينا الأمن والأمان والسلامة والإسلام .تحيا مصر ..تحيا مصر خالدة إلى الابد.






الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;