بالزغاريد والفرحة استقبلت أسرة عامر رمضان على أبو رحاب 23 سنة من أبناء محافظة سوهاج، والمفرج عنه بقرار عفو رئاسى، وأعربت الأسرة عن سعادتها بخروجه من الحبس.
وأوضح عامر أنه كان قد ألقى القبض عليه فى أحداث الكنيسة بسوهاج وحكم عليه بالحبس25 سنه قضى منهم 3 سنوات احتياطى، وسنة من تنفيذ الحكموتم نقل من سجن أسيوط إلى سجن المنيا ثم إلى سجن طره شديد الحراسة، وأوضح أنه لا ينتمى لأى فصيل سياسىوأنه خلال الأحداث كان ذاهبا إلى عمله وفوجىء بضابط شرطة يعترض طريقه ويحتجزه، وظل 6 أشهر، ولم يعرف أهله شىء عنه ، وأنه كان يثق فى حكمة وعدالة الرئيس عبدالفتاح السيسى، موجها الشكر للرئيس على ما قام به، قائلا:" قرار العفو عنه أعاده للحياة من جديد مرة أخرى".
ومن جانبها أشارت أم عامر أنها كنت واثقة من براءة ابنها، وكانت واثقه من رئيس الجمهورية، لأنه كلما خرج علينا بالتلفزيون كان يقول أننى أكره الظلم فمن يكره الظلم لا يرضاه على أبنائه وأننى أتابع مؤتمر الحوار الوطنى وكنت أثق أن الرئيس صادق فى كلامه وسوف يصدر قرار العفو كما وعد وابنى ميعرفش حاجه عن الإخوان ربنا يحرقهم بجاز.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر قرارًا جمهوريًّا رقم 515 لسنة 2016 بالعفو عن 82 من الشباب المحبوسين على ذمة قضايا منهم 3 من محافظة أسيوط هم: "محمد عادل أحمد فرحان" بمعهد مساحة (23 عاما)، و"علي محمد المبشر" (25 عاما) حاصل على ليسانس آداب، و"حسن حربي حسن" (19 عاما) طالب جامعى.