"ميناء بور توفيق".. وعود بفرص عمل لشباب السويس.. وقوانين خانقة لأصحاب العبّارات.. والنتيجة "فنكوش"

تصريحات رنانة ووعود من قبل المسئولين بالحد من البطالة، عن طريق غرض عمل مباشرة وغير مباشرة لأبناء محافظة السويس بعد قرار إعادة تشغيل ميناء بور توفيق، بعد توقف دام لفترة طويلة على أثر حادث غرق العباره السلام 98، عام 2006، إبان حكم الرئيس السابق مبارك، والتى راح ضحيتها المئات من الأرواح، الأمر الذي لم يتم علي أرض الواقع.

1


جاءت كل تلك الأحلام لتعصفها الرياح بسبب القوانين التى تفرضها وزارة النقل على أصحاب العبارات والتى لم تجد استجابة منهم بسبب التكلفة العالية التى يواجونها فى رحلتهم لنقل الركاب، لاسيما مع طول رحلة خط "بورتوفيق - جده" لتحد من عدد الركاب، ليجدوا فى أخر الأمر أن الدخل لا يعادل التكلفه بل أقل.

يعد ميناء بور توفيق من أقدم الموانئ المصرية، حيث يقع في المدخل الجنوبي لقناة السويس بنهاية الخليج، وظل يعمل في نقل الركاب والبضائع من دول العالم وإليها، خاصة الخليج والسعودية، حيث كانت تنطلق منه رحلات الحج والعمرة سنويًّا.

ظل الميناء يستوعب الكثير من العمالة بإستمرار حتى حادث غرق العبارة السلام 98 وهي في طريقها إلى الموانئ المصرية، بعد أن أبحرت من ميناء ضبا السعودي أوقفت الحكومة السابقة كل العبارات والشركات الملاحية في السويس عن العمل، وتم تسريح آلاف العمال والحمالين، ليتحول الميناء إلى خراب وطلال تسكنها الغربان.

2

وبعد 5 سنوات من الحادث، أصدر القنصل العام للسعودية تأشيرات العمرة والحج بدون تقاضى أى رسوم ومنحها مجانًا، مؤكدًا أن ذلك بناء على تعليمات سفير المملكة العربية السعودية، علي أن يتم تقديم الطلبات عن طريق الجهات المختصة في السويس وباقي أنحاء الجمهوريه والمسئوله عن تفويج الحجاج والمعتمرين، وبدأ الكثير من شباب السويس في تأهيل أنفسهم للعوده مرة أخرى للعمل في ميناء بورتوفيق، بعد توقف دام أكثر من 5 سنوات، حيث وعد المسؤولون بالسويس بإعادة فتح الخط الملاحي بين السعودية ومصر، لكن يبدو أن هناك من يتحدى أحلام الشباب ويتلاعب بقرارات المسؤولين ويهدر المزيد من المال العام.

وقال مصدر بموانئ البحر الأحمر، إمتناع الشركات المشغلة للعبّارات عن الاشتراك في مناقصة وزارة الداخلية لنقل حجاج القرعة، سببها عدم توافر الشروط التي حددتها وزارة الداخلية فى أي من مشغلي العبّارات العاملين بالموانئ المصرية، وشملت هذه الشروط إمتلاك كل شركة تتقدم لمناقصة الداخلية ثلاث عبّارات على الأقل، على أن تكون إثنتان تعملان بشكل أساسي والثالثة احتياطي، حيث إن كلًّا من مشغلى العبّارات يمتلك بين عبّارة أو اثنين على الأكثر.





الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;