ما لا تعرفه عن إستراحة عميد الأدب العربي طه حسين بمنطقة تونا الجبل بالمنيا

تقع إستراحة عميد الأدب العربي طه حسين بمنطقة آثار تونا الجبل بمركز ملوى جنوب المنيا والتي تقع على بعد 30 كيلومتر من المحافظة ومنذ عقود طويلة وهي مغلقه في وجه الزائرين سواء من السياح الوافدين لزيارة المنطقه الأثرية أو العاشقين للأديب الراحل من أبناء المحافظه .





ومنذ نشأتها وحتى الآن لم يتم إجراء أي عمليه ترميم أو صيانه لها بالرغم من أهميتها حيث تعتبر المكان الوحيد الباق لعميد الأدب العربي بمصر .

يقول عمر محمود ذكي خبير الآثار المصريه بآثار مصر الوسطي أن عميد الأدب العربي طه حسين إختار مكان استراحته بالمنطقه الأثرية وهي تونا الجبل حيث الهدوء والغموض وكان بمثابة ريست له واختياره لهذا المكان ليس بمحض الصدفه فما يجهله الكثيرون أن الدكتور طه حسين تربطه صله نسب بينه وبين عالم الآثار سامي جبرة أستاذ الآثار المصريه فهو زوج شقيقه زوجته الفرنسيه ( عديله ) وجاء وقت بناء الاستراحه بالتزامن مع اصطحاب الدكتور سامي جبرة لبعثة أثريه بمنطقة تونا الجبل لإجراء حفريات أثريه بها .

وكان الدكتور طه حسين يقوم بطقس يومي أثناء وجوده في الاستراحه الخاصه به وهي لاتتعدي 200 متر مربع حيث يضع ورده على تابوت ازادورا شهيدة الحب في العصر اليوناني وتتلخص قصتها في كونها فتاه يونانية كانت تسكن بالضفة الغربية للنيل بمنطقة الشيخ عباده بملوي واسمها القديم انصنا وكان والدها حاكم الإقليم ربطتها قصه حب بينها بشاب من عامه الشعب رفض والدها قصه الحب هذه ومنعها من لقاء حبيبها إلا أن الفتاه ازادورا والتي كانت تبلغ من العمر 16 سنه أنها إنتحرت وروايه أخرى تقول انها أثناء ذهابها خلسه لزيارة في البر الشرقي سقطت في النيل فخلد والدها ذكراها من خلال البيت الجناءزي بتونا الجبل .

وكان عميد الأدب العربي يعتبرها رمز الحب ولايكاد يمر يوم الأ ووضع لها الورد على تابوتها وتعد
استراحه عميد الأدب شاهدا على كتابته قصه حياته كتاب الأيام والتي كتبها في 3 أجزاء

وأكد خبير الآثار أن الإستراحة تحتاج إلى عمليات ترميم وصيانه لجذب الزائرين لمنطقه تونا الجبل
حيث أنها منذ وفاه طه حسين 1973 وحتى الآن وهي مغلقه في وجه الزائرين ويتم مشاهدتها من الخارج فقط بالرغم من أن الإستراحة تعد مكان جذب سياحي فهي للأديب العالمي وتقع أيضا وسط منطقه أثرية هامه