بالصور.. أب يناشد أهل الخير لعلاج ابنه المصاب بالشلل الدماغى خارج مصر

"بلغ إبنى ثمان سنوات ومازال لا يستطيع السير فاقدا النطق مع تعرضه لنوبات تشنجات ويحتاج لجراحة تجرى فى ألمانيا لضمان نجاحها وأناشد الدولة وأصحاب القلوب الرحيمة تبنى حالته"، بهذه الكلمات بدأ، "نبيل حسبو محمد"، 53 سنة، "سباك"، يقيم قرية باروط بمركز بنى سويف حديثه لـ"انفراد". وأضاف: رزقنى الله عبد الرحمن أول مولود لى نصحنى الطبيب بوضعه فى "الحضانة"بمستشفى بنى سويف العام، لوجود نقص فى الأكسجين الصاعد إلى المخ نتيجة حدوث مشكلة فى إخراج رأسه أثناء الولادة الطبيعية ليغادر المستشفى بعدها، وبمرور الوقت وبعد بلوغه عاما ونصف العام أصيب بتشنجات ونقلناه إلى الوحدة الصحية بالقرية ومنها إلى المستشفى العام بسيارة إسعاف، وأكد الاطباء بعد فحصه معاناته من زيادة نسبة الكهرباء بالمخ، وطالبوا بضرورةعرضه على طبيب مخ وأعصاب، وسافرنا إلى القاهرة ووقع استشارى الكشف عليه بعيادته الخاصة، وشخص حالته ( شلل مخيخى تيبسى، أ ى إلى تيبس العضلات وقصر بأوتار الأطراف السفلية، ويحتاج لجرعات" بوتكس" حقن بالعضلات )، وأرسلنا مع تشخيص للحالة إلى العيادة الخاصة لأحد الاستشاريين بمستشفى أبو الريش للأطفال لإجراء الحقن، ولكنه طالبنا بتأجيل الحقن حتى يبلغ عبدالرحمن عامه الثالث. وقال الأب: خلال 6 شهور قبل عودتنا للقاهرة، تكررت التشنجات وكنا نجرى له جلسات علاج طبيعى باليدين والقدمين ثلاث مرات أسبوعيا فى أحد المراكز ببنى سويف، وعدنا إلى الإستشارى بعد أن أكمل الطفل عامه الثالث، فاقدا النطق لا يتفوه بحرف أو كلمة مثل أقرانه من الأطفال، وخضع إبنى لثلاث جرعات" بوتكس" تكلفتها الإجمالية 15 ألف جنيها، دون استجابة أو تحسن بعد ذلك. واستطرد:عرضت عبدالرحمن على "طبيبة" استشارى مخ واعصاب فأخبرتنى أن حالة إبنى تحتاج إلى "جراحة لتطويل أوتار الطرفين السفليين بالإضافة إلى زرع جهاز صغير الحجم بالمخ " وتجرى بألمانيا لضمان نجاحها وتأهيل الحالة بالعلاج الطبيعى ليتمكن الطفل من السير على قدميه والنطق بعد ذلك، وأوصت الطبيبة بنوع من الدواء يساعد على تقليل عدد مرات تعرض الطفل للتشنجات، وتابع: وبرغم بلوغ عبدالرحمن عامه الثامن إلا أنه لا يستطيع الوقوف أو السير وإذا وقع لا يستطيع النهوض كما أن يديه لو وضع بهما شىء لا يستطيع الاحتفاظ به سوى ثوان معدودات ونجلسه بجوارنا على المقاعد ممسكين به وأحيانا على "مشاية" لنتجول به داخل الشقة كنوع من التغيير. وأوضح والد الطفل أنه برغمعملى "سباك " وعدم وجود دخل شهرى ثابت للإنفاق على أسرتى " زوجتى، وعبد الله عامين ونصف العام، وعبد الرحمن 8 سنوات " إلا أنى أحتفظ بأسطوانة أكسجين فى المنزل وأستبدلها عند فراغها، لعمل جلسات تسهم فى تقليل التشنجات مع شراء الأدوية أيضا، وتكلفة سفر طفلى واجراء العملية الجراحية فى ألمانيا فوق طاقة محدودى الدخل أمثالى، ويحدونى الأمل فى تبنى الدولة أو أهل الخير من القادرين لحالته.












الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;