بالصور.. منتدى الشباب العربى يبحث تأثير الحروب على التنمية

تواصلتفعاليات منتدى الشباب العربى بين أهداف التنمية المستدامة 2030 والأمن القومى العربى، اليوم الأربعاء، بعقد جلسات ومائدة مستديرة لشركاء التعاون لوضع خطة مشتركة فى إطار أهداف أجندة التنمية بحضور مفيد شهاب رئيس الهيئة الاستشارية لمجلس الشباب العربى، والدكتورة مشيرة أبو غالى مؤسس ورئيس مجلس الشباب العربى للتنمية المتكاملة. وتمت خلال الجلسات دور جامعة الدول العربية والأمم المتحدة فى دعم الشباب، والتى أدارها محمد بن عائض الهاجرى عضو المكتب التنفيذى لمجلس الشباب العربى عن السعودية، وشارك فيها عبد المنعم الشاعرى مدير إدارة الشباب والرياضة بجامعة الدول العربية، وكارن داودريان نائب المدير الإقليمى للدول العربية بصندوق الأمم المتحدة للسكان، والدكتورة خوله الملا رئيس المجلس الاستشارى بإمارة الشارقة، والتى تناولت التحديات الراهنة التى تواجه الشعوب العربية لتحقيق التنمية المستدامة ضاربة المثل بالإمارات والتحديات التى واجهتها قائلة منهجنا فى الإمارات الإنسان والأخلاق ثم التعليم والمال. كما تمت مناقشة محور بعنوان "تطلعات التنمية وتحديات الأمن القومى العربى وتأثير الحروب والنزاعات المسلحة على التنمية"، أدارتها دكتورة مشيرة أبو غالى، وتناول فيها اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب عن أهمية دور الأمن فى تحقيق التنمية المستدامة، وليس المقصود بالأمن هو الأمن العسكرى وإنما الأمن الفكرى، فكيف نتكلم مع شباب سوريا والعراق واليمن فى التنمية وهم لا يشعرون بالأمن، فتصبح التنمية مقصورة، فالكل وحدة واحدة وعلى الرغم من التنوع فإنه مصدر للقوة، فالتنوع قوة لأننا تعلمنا أن نغير غيره محمودة. وفى كلمة أحمد الدسوقى مدير إدارة العلاقات الخارجية بمركز عيسى الثقافى بالبحرين، قال إن الشباب يمثلون ثلث المنطقة العربية وهو لا يمثلون المشكلة وإنما يمثلون التنمية، ومن أكبر التحديات أن الوطن العربى لا نشارك بأبحاث علمية عالمية تشارك فى التطوير الاقتصادى للعالم، وفى الوطن العربى يوجد 315 باحث لكل مليون مواطن، وكذلك قلة فرص العمل اللائق للشباب مما رفع من معدلات البطالة لدى الشباب.