بالصور.. مأساة طفل بأسيوط مصاب بضمور فى المخ ويحتاج للعلاج

بكلمات مريرة وعيون زائغة وقلب يملأه الحزن والألم، روت أم الطفل يوسف، البالغة من العمر ٢٢ عاماً، بكلمات متقطعة حالة نجلها المتردية والتى تسوء يوما بعد يوم بعدما أنهكه المرض منذ ولادته وحتى وصل عمره 5 سنوات. يوسف خضرى مندى طفل يعانى من حالة ضمور شديدة فى المخ من مركز القوصية بمحافظة أسيوط، لجأ والده ووالدته باحثان عن باب أمل جديد فى علاج ابنهما بعدما أغلقت كل الأبواب فى وجههما. خضرى مندى والد الطفل يوسف، قال إنه يسعى لعلاج ابنه منذ أكثر من ٤ سنوات حينما بدأت تظهر عليه أعراض المرض، وتم اكتشاف مرضه بعد ولادته بأشهر قليله حينما تلاحظ عليه عدم قدرته على الجلوس أو الحركة كبقية أقرانه، فتوجه به إلى الأطباء، وبالكشف تبين أنه يعانى من ضمور فى المخ ويحتاج إلى وقت كبير للعلاج، وقد يتطور الأمر لإجراء جراحة. وقالت "أم يوسف"، من هنا بدأت رحلة العذاب، حيث اصطحبنا الطفل إلى أكبر الأطباء بمحافظة أسيوط، وقضينا فترة معه بعدما أكد لنا الأهل والجيران أنه متخصص فى علاج تلك الحالات واستنفدنا معه أموالنا وصبرنا وصحتنا دون أى نتيجة. وأضاف والد يوسف، نصحنى المقربون بالسفر به إلى القاهرة ولكن مع استنزاف مصاريف العلاج الخاصة بابنى قمت باقتراض مبالغ مالية من الجيران والأقارب وقمت ببيع ذهب زوجتى خاصة أننى أعمل فرد أمن وراتبى ١٢٠٠ جنيها فلم استطع السفر به، ثم بدأت أم يوسف تشعر بحالة من الأعياء والتعب واصطحبتها لعدد من الأطباء وتبين انها تحتاج لعملية قلب مفتوح، وبالفعل قمت باقتراض مبالغ كبيره وقامت زوجتى بإجراء عملية قلب مفتوح منذ عدة اشهر وكانت حالة يوسف قد تطورت من سيء إلى اسوأ بسبب تدهور ظروفنا المادية، وتدهور صحة والدته. وأشار والد يوسف إلى رحلة البحث عن طبيب بمحافظة أسيوط وبالفعل نصحنى أحد الأصدقاء بطبيب توجهت إليه على الفور مستغيثا به وبدأت معه علاج ابنى الا أننى لم أجد ضالتى ولم يتحرك شفاء ابنى خطوة واحده نحو العلاج، وبعد أن يئست أشار على البعض التوجه إلى معهد ناصر بالقاهرة وبالفعل توجهت وأخبرونى أنه فى حاجة إلى حقن فى النخاع الشوكى وأن الحقنة الواحدة من علاجه تتعدى ال ٦٥ الف جنيه بالاضافة إلى أن تكلفة الاقامة فى الليلة الواحدة بعيدا عن العلاج تتعدى الـ١٠٠٠ جنيها، أو هناك حل آخر وهو اجراء جراحة تتعدى قيمتها الـ٣٠ ألف جنيه. ويختتم والد يوسف، ضاقت الدنيا أمامى لفشلى فى توفير أى مبلغ مالى لعلاج ابنى، وحملت ابنى على كتفى وعدت به لأسيوط مرة أخرى فى انتظار أى بارقة أمل وانتهى بى الأمر إلى أن وضعت ابنى أمامى بالاضافة إلى والدته المريضة وأنا اتجرع الحسرة على مرضهما وقلة حيلتى لعلاجهما فابنى لم أجد له حلا وزوجتى تحارب الموت أمامى وأنا أنظر اليهما فى حسرة لذا استغيث بكل من فى يده مساعدتى إنقاذ ابنى وعلاجه.








الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;