تفاصيل إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين فى الإسماعيلية بحضور المحافظ

نجحت الأجهزة الأمنية بالاشتراك مع شيوخ وعواقل قبيلة العيايدة وكبار عائلات الصعايدة "قبيلة الأنصار" فى الإسماعيلية فى إنهاء خصومة ثأرية بين القبيلة والصعايدة "قبيلة الأنصار"، والتى نشبت نتيجة قيام عدد من شباب العيايدة بقتل مدرس من عائلات الصعايدة "الأنصار"، وذلك بحضور اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية واللواء عصام سعد مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية والنائب عصام منسى عضو مجلس النواب عن القنطرة شرق والقنطرة غرب والنائب أحمد البعلى عضو مجلس النواب وكبار عئلات الصعايدة وشيوخ قبيلة العيايدة ورجال الدين وأهالى قرية الأبطال بالقنطرة شرق. وتناولت جلسة الصلح كلمات للواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية واللواء عصام سعد مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الإسماعيلية وشيوخ الأوقاف. وخلال الجلسة قدمت قبيلة العيايدة الكفن متمثلة فى والد المتهم "سليم.ع.س" إلى الصعايدة قبيلة الأنصار وتقبل الصعايدة الكفن وقاموا بالعفو عن قبيلة العيايدة وتم الصلح. تعود أحداث المشكلة منذ ما يقرب من 4 أشهر عندما نشب خلاف بين قبيلتى العيايدة والأحيوات بقرية الأبطال بالقنطرة شرق بالإسماعيلية بسبب الخلاف على غفرة بينهما فى محافظة السويس، ونشبت بينهم مشاجرة فقام عدد من شباب العيايدة بمهاجمة أحد أفراد الأحيوات بالأسلحة النارية وفر هاربا للاحتماء داخل ورشة لحام حديد، وأثناء ذلك اعترضهم القتيل إسماعيل مصطفى مهدى نجم الدين 40 سنة مدرس مقيم الأبطال مالك الورشة ينتمى إلى عائلات الصعايدة فأصيب بطلق نارى ولقى مصرعه وفر الجناة هاربين. وتلقى فى وقتها مدير أمن الإسماعيلية إخطارا من العميد هشام طايل مأمور مركز شرطة القنطرة شرق بالحادث،ودلت تحريات الرائد أحمد عبد العزيز رئيس مباحث القنطرة شرق أن وراء ارتكاب الواقعة كل من المتهم "سليم.ع.س" 34 سنة والمتهم "سليمان.ح.س" 31 سنة والمتهم "إبراهيم.س.ح" 27 سنة وجميعهم مقيمين الأبطال دائرة مركز شرطة القنطرة شرق. وتحررعن الواقعة المحضر رقم 1384 لسنة 2016 إدارى مركز القنطرة شرق وتولت النيابة التحقيقات. وعقب ذلك تدخل كبار وعواقل قبيلة العيايدة والقبائل الأخرى وكبار عائلات الصعايدة لحل المشكلة والصلح حقنا للدماء، ونجحوا بالاشتراك مع الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية ومركز شرطة القنطرة شرق فى إتمام الصلح بين الطرفين.