الحاصل على الميدالية البرونزية بجنيف فى المخترعات: لن يستفيد من اختراعاتى إلا أبناء وطنى

تعددت المواهب من أبناء محافظة كفر الشيخ الذين رفعوا اسم مصر عاليا في المحافل الدولية، وحصلوا على مراكز متقدمة لتعدد اختراعاتهم المفيدة للبيئة المحيطة بهم. قال محمد سعد سالم عيسى، ابن محافظة كفر الشيخ، الحاصل على المركز الأول على مستوى العالم العربى في مجال المخترعات، والحاصل على المركز الثالث عالمياً بمعرض جنيف الدولي بسويسرا والعديد من الجوائز، والطالب بالمعهد العالي لتكنولوجيا المعلومات بكفر الشيخ، ابن قرية الغنيمي التابعة لمركز قلين ـإن التفوق ليس من الأمور السهلة، خاصة من يتمكن من الحصول على جوائز عربية وعالمية في عدد من المحافل الدولية، مؤكداً أنه أثبت مثله مثل المئات من أقرانه أن التعليم الفني أهم من التعليم العام، وأن مايقدمه طلاب التعليم الفني وخريجوه، لو وجد اهتماما من المسئولين لأصبحت مصر في مصاف الدول المتقدمة . وأضاف سعد ، لـ "انفراد"، أنه من بين المشاريع المتعددة والإختراعاتالتي سجلها في أكاديمية البحث العلمي، مشروع تحويل عوادم المصانع إلى طاقه متجددة، ، ومشرع دهان جديد للسيارات يتكون من جزء من 100 جزء من الدهان العادى مقاوم للخدش وللصدمات. وحصل سعد على المركز الأول على مستوى الوطن العربي ممثلا لمصر أمام 11دولة عربية، تحت مظلة جامعة الدول العربية ووزارة الشباب والرياضة بمهرجان الشباب العربي الثاني عشر ، وحصل على دبلومة في هندسة الطاقة من معرض ارشميدس الدولي بروسيا، وشهادة التميز من معرض الباسل في سوريا عام 2015، وحصل على لقب أفضل مخترع للمحافظه في حفل تكريم المتميزين في شتى المجالات، عام 2016 وشهادة التميز من جائزه ناصر بن حامد بالبحرين. وأضاف سعد، أنه عاشق لتراب مصر ورفض عدد من العروض العربية والأجنبية لتتبنى مشروعاته وتحولها لواقع ملموس بمقابل خرافي، لكنه مؤمن أن الإنسان مهما توجه للدول العربية وغيرها مصيره يومياً سيعود لمصر. وقال سعد، برغم حصولى على كل هذه الجوائز والتف بعلم مصر مفتخراً في المحافل الدولية إلا أنه يحتاج من يتبنى مشروعاته، ليستفيد منها الآلاف من المصريين، ولا يكون مصير اختراعاته التسجيل في أكاديمية البحث العلمي والحصول على جوائز فقد دون تطبيق. ويأمل سعد بأن يجد من فى بلدة مصر من يدعم مشروعاته وأفكارة لكى يستفيد بها الوطن.