بالصور.. حملات استرداد أراضى الدولة تعيد الحياة لقرى الخريجين بأسوان

أعادت حملات إسترداد أراضى الدولة بمحافظة أسوان الحياة لقرى شباب الخريجين بوادى النقرة بأسوان، والتى كان تشكو من نقص مياه الرى نتيجةالرى العشوائى والفتحات غير القانونية على ترعة وادى النقرة التى تروى قرىالخريجين شرق مركز كوم أمبو وسط محافظة أسوان. أشاد صغار المزارعين وشباب الخريجين بحملاتأجهزة المحافظة بالتنسيق مع وزارة الداخلية والتى تواصل تنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية باسترداد أراضى الدولة المعتدى عليها. يقول "محمد سعيد" مزارع أن السطو على أراضى الدولة وبيعها مرة أخرى كان أسلوبا تتبعه مافيا أراضى الدولة بناحية وادى النقرة لسنوات طويلة وأن الكثير من الضحايا وقعوا نتيجة شرائهم أراضى غير موثقة، مضيفا أن مزارعى قرى الخريجين طالبوا مرارا بتوزيع أراضى على الجادين منهم، حيث إن تسليم خمس أفدنة للمزارع الجاد غير كافية وأن من المزراعين من يضطر لتأجير قطعة زراعية منمزرع أخركى يستطيع تحقيق هامش ربح يكفى احتياجاته فى تلك المنطقة الصحراوية النائية. وأضاف "عبد الرحمن محمود" من المزراعين إن حملات إسترداد الأراضى حملات ناجحةبكل المقاييس خاصة مع وجود مساحات أراضى شاسعة صالحة للزراعة لم يتم طرحها، مطالبا بتمركز القوات بشكل دائم بجوار محطات الرى الثمانيةوبطول مجرى المياه لمنع أى تعدى على أهم مجرى مائى يغذى المنطقة بأكملهابمياه الرى ومياه الشرب فضلا عن التصدىلسطوة البلطجية الذين يهددون أمن المزراعين ويسرقون معداتهم ومحاصيلهم دون رادع فضلا عن إقامة أكثر من نقطة شرطية بذمام قرى وادى النقرة. و طالب "محمود الإسناوى" من المزارعين بتسيير دوريات ثابتة ومتحركة لحراسة المسطح المائى لترعة وادى النقرة بطول 60 كيلو مترتقريبا وتفرعاتها، للقضاء على بؤر التعدى المختلفة على ترعةوادى النقرة فى المهد وردم كافة فتحات الرى العشوائية التى تحول دون وصول مياه الرى لنهاية الترع،بجانب زيادة فرض غرامات الرىعلى المخالفين لتنظيم عملية الرى. فيما يقول "مصطفى أحمد" من المزراعين لابد من توحيد جهات الولاية على أراضى الدولة بمحافظة أسوان حتى لا يستقل الخارجين على القانون تعدد جهات الولاية، فضلا عن فتح الباب أمام الشباب و تسهيل إجراءات شراء أراضى الدولة والحيلولة دون وجود بوسطاء والسماسرة.