ألعاب الأطفال تزين شوارع الإسماعيلية استعدادا لعيد الفطر

حلت ألعاب الأطفال محل الفوانيس مع اقتراب انتهاء شهر رمضان استعدادا لاستقبال عيد الفطر المبارك، في الأسواق التجارية بمدينة الإسماعيلية. وضع تجار الجملة بأكبر الشوارع التجارية بحي المحطة الجديدة بمدينة الإسماعيلية ألعاب الأطفال والبالونات وألعاب الشاطئ في نفس موقع عرض الفانوس طوال الشهر الكريم . علي السيد، بائع شاب وقف أمام محل للجملة ليشتري عبوة من بالونات ملونة يبيعها مع صلاة العيد أمام ساحة مسجد الصالحين، يقول، أشتري البضاعة قبل العيد بيومان واقضي يوما كاملا في التجهيز وملء البالونات بالهواء". ويضيف ، الأسعار هذا العام لا تمنحنا فرصة للمكسب أو زيادة البيع، وأيضا لا استطيع بيع البالونة بأكثر من 10 جنيهات وأحيانا 15 جنيها للبالونة الكبيرة ، لأن رب الاسرة الكبيرة لن يستطيع شراء بالونات لخمسة أطفال أو أربعة" . يقول محمد سويلم بائع، الأسعار مرتفعة وتقترب من الضعف هذا العام ، وبرغم وجود أشكال جديدة في الألعاب، إلا أن غلاء الأسعار، سبب فى عدم الإقبال على الشراء، مشيرا إلى أن أسعار بعض الألعاب ارتفع بنسبة 50% عن العام الماضى، وألعاب أخري زادت للضعف". وتستحوذ ألعاب الأطفال المستوردة على السوق المحلي وتأثرت الأسعار بانفلات الجنيه أمام دولار العملة الأساسية في الاسترياد، وتبتكر الصين أبرز مصدر لألعاب الأطفال إلى مصر، دمى تحاكي الشخصيات الكارتونية، والألعاب النارية التي أافق تجار على أنها الأكثر مبيعا في العيد خاصة للأطفال الذكور . ويقول إبراهيم صاحب محل: البندقية والمسدسات الخرز أكثر الألعاب بيعا، لأن الأطفال يفضلونها، ويحرص إبراهيم على تحذير الآباء والأطفال قبل شراء المسدسات بعدم التصويب على وجه وأعين الأطفال خشية تأثير الخرز، وقال لطفل اشتري بندقية صغيرة ،" إضرب في الأرض". ومحمود السيد أب لثلاثة أطفال، يقول "اعتاد أبنائي أن تكون الألعاب بديلا للعيدية، ولكن يوم العيد صباحا امنحهم عيدية بسيطة لفرحة العيد ولكن هذا لا يمنع أن لكل منهم لعبة مميزة بمناسبة العيد ومكافأة لمن أكمل صيام الشهر منهم". يشتهر شارعي مكة والمدينة بمنطقة المحطة الجديدة بالإسماعيلية بوجود أشهر محال تجارة الجملة، وأكثر زبائنهم من بائعي التجزئة، والعمالة الموسمية في الأعياد.