قال اللواء خالد عليوة، رئيس الهيئة العامة للنقل العام بالإسكندرية، إن الهيئة قررت العمل بنفس التعريفة القديمة للنقل الحالية، رغم زيادة أسعار الوقود، وتأثير تعويم الجنيه على أسعار المستلزمات والتشغيل والإنتاج، وذلك مساهمة فى تخفيف أزمة المرور الحالية، وتقليل الخسائر الناتجة بسبب الازدحام المرورى، وتقليل استخدام التاكسى والسرفيس.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن أزمة المرور الحالية تكبد الدولة خسائر مالية كبرى، تقدر بنحو 187 مليار جنيه سنويا على المستوى القومى، وذلك وفقا لأحدث بحث قامت به أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجى "مجلس بحوث الطرق والنقل عام 2016 ".
وأوضح رئيس الهيئة، أن الخسائر المباشرة بلغت 84 مليار جنيه نصيب محافظة الإسكندرية منها 4.5 مليار جنيه، وتكلفة استهلاك الوقود 23 مليار جنيه نصيب محافظة الإسكندرية، منها 2.35 مليار جنيه، أما تكلفة الحوادث بأنواعها 67 مليار جنيه.
وأكد، أن الخسائر غير المباشرة من عدم تحسين شبكة الطرق جاءت بقدر 12 مليار جنيه، نصيب الإسكندرية منها 1.26 مليار جنيه، موضحا أن جذب الركاب إلى المرفق العام يساهم فى حل مشكلة المرور، و توفير 35 مليار جنيه على المستوى القومى.
ولفت، إلى أن استمرار العمل بتعريفة الركاب الحالية دون تغير لمرافق النقل العام بالإسكندرية بعد ارتفاع أسعار الوقود على الرغم من زيادة تعريفة السرفيس و التاكسى، أدى إلى زيادة أعداد ركاب النقل العام مقارنة بأعداد الركاب فى نفس الفترة من العام الماضى.