يعانى المرضى المترددون على عيادات التأمين الصحى بدمياط معاناة شديدة ابتداءً من الكشف المبدئى وحتى صرف العلاج، حيث يتعرضون للروتين وانتظارهم للأطباء بالساعات دون أدنى اهتمام من قبل المسئولين.
وتوضح تهانى السيد موظفة، أن خدمة العلاج بالتأمين الصحى بدمياط متدنية حيث يصر القائمون على التأمين الصحى على أن يمر المريض برحلة عذاب قاسية لاستيفاء الأوراق الروتينية.
وأشارت أنها انتظرت ساعتين لكى يتم توقيع الكشف الطبى عليها ومثلها لصرف العلاج، حيث إن شباك واحد فقط يعمل بالصيدلية على الرغم من وجود 6 شبابيك.
ويضيف محمد عبد العظيم موظف أن عيادة الأمل للتأمين الصحى تحتاج لتطوير كبير فضلا عن عدم وجود مستشفى خاص بالتأمين الصحى ما يضطرنا للتنقل بين عيادة الأمل ومستشفى زايد لإنهاء الأوراق. مشيرا إلى إن المريض يبدأ معاناته بالحضور صباحًا، فلا يجد المسؤولين عن الأرشيف، ثم يتوجه المريض إلى العيادة المختصة، ليقف أمام العيادة أو يفترش الأرض انتظارًا لقدوم الطبيب.
من جانبه قال الدكتور محمد تعيلب مدير عام التأمين الصحى بدمياط، إن التكدس والزحام بعيادة الأمل شىء طبيعى لضيق المكان حيث يبلغ عدد المنتفعين من التأمين الصحى بالمحافظة قرابة 860 الف طلاب وموظفين وعمال والمحالين للمعاش.
وأكد تعيلب أن العمل بعيادة الأمل مقسم على فترتين، وطالب تعيلب مسئولى المحافظة بالسماح على ضم حجرات إضافية من الدور الأرضى بمستشفى دمياط التخصصى وضمها لعيادة الأمل للتوسع فى إنشاء حجرات كشف ومكاتب ادارية تخدم المرضى وتنهى معاناتهم فى التردد على مستشفى زايد لإنهاء الإجراءات اللازمة.