صور.. "علشان تبنيها" تجمع 100 ألف توقيع من الشرقية لدعم السيسى.. المشاركون فى المؤتمر الجماهيرى للحملة بيايعون الرئيس بهتاف "تحيا مصر".. ونائب: العالم يشيد بالاستقرار فى مصر.. و"سويد": نمشى على خطى ال

قال محمد سويد منسق حملة "علشان تبنيها" بمحافظة الشرقية، إن الحملة نجحت فى جمع 100 ألف استمارة توقيع على مستوى المحافظة، لطلب الرئيس السيسى للترشح لفترة رئاسية ثانية، مضيفًا أن فعاليات الحملة مستمرة، ومتواصلة مع المواطنين بمختلف فئاتهم، كما أنه جارى افتتاح العديد من المقار فى قرى ومدن المحافظة بجانب المقر الرئيسى بالزقازيق. وأكد "سويد"، فى تصريحاتٍ لـ"انفراد"، أن الحملة شعبية شبابية لمجموعة من المواطنين، للتعبير عن رغبتهم فى طلب الرئيس للترشح لفترة ثانية، لاستكمال ما بدأه من مشروعات تنموية ضخمة خلال السنوات الماضية، التى حققت نموًا ورخاءً اقتصاديًا سننجى ثماره نحن وأحفادنا. كانت حملة "علشان تبنيها" قد نظمت مؤتمرًا جماهيريًا بمركز أبو حماد، بحضور الكاتب الصحفى محمد سويد منسق عام الحملة بالمحافظة، والنائب نادر مصطفى أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان، وثروت سويلم مدير اتحاد الكرة وعضو مجلس النواب، والكاتب الصحفى رضا العراقى نائب منسق الحملة بالشرقية، واللواء محيى الدين نوح الخبير العسكرى ونائب قائد الفرقة 39 صاعقة سابقا، وأحمد سلامة نائب رئيس مجلس القبائل العربية. وأوضح "سويد" فى كلمته، أن الحملة نجحت فى إحداث حراك شعبى، لافتا إلى أن الرئيس قرر ألا يؤسس أو ينتمى لحزب سياسى، وفضل أن ينتمى لحزب الشعب الذى يمثله جميع المصريين بمختلف انتماءاتهم السياسية والفكرية، "وما نعانيه اليوم من صعوبات فى إطار خطة الإصلاح الاقتصادى ينم عن وطنية هذا الشعب العظيم، وتحمله فى سبيل الحفاظ على كرامته واستقلال قراره". فيما قال النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام: "ما تشهده المنطقة من حالة عدم استقرار أدت إلى انهيار دول يجعلنا جميعا اليوم أكثر حرصا من أى مرحلة مضت على تحفيز الرئيس السيسى على الاستمرار لصالح استقرار وبناء الوطن والمواطن، خاصة ونحن نتعرض لحروب ضارية من الجيل الرابع تستهدف شق الصف والتأثير على معنويات الشعب". وتابع: "عندما قابلت رئيس البرلمان المجرى أخبرته خلال لقاء، أن سفيرهم بالقاهرة اضطر للوقوف أمام مقر السفارة بالزمالك ليلا لحمايتها خلال فترة أحداث ثورة يناير، وأن المجر أشادت بالاستقرار الذى أصبحت تنعم به مصر مقارنة بالفترة الماضية، فهناك بعض الدول تستهدف مصر بشكل شخصى، وتدعم الإرهاب، وهذا ما نراه من عمليات إرهابية ترصد رجال الجيش والشرطة لكونهم أعمدة الدولة، من أجل زعزعة الاستقرار والعودة للوراء". وتحول المؤتمر لحوار جماهيرى بإتاحة المنصة الفرصة أمام المشاركين للتعبير عن أسباب ودوافع تأييدهم للرئيس، وكان من اللافت فيها مبايعة 2 من أسر شهداء القوات المسلحة للرئيس على استكمال المسيرة والتصدى للإرهاب، وأكد المشاركين أنهم يبايعونه من من أجل استقرار البلاد، استكمالاً لما بدأه من مشروعات قومية لخدمة المواطنين، والأمن والأمان بفضل مجهودات الدولة، مقارنة بما بسنوات ماضية عصيبة، فضلا عن تنفيذه العديد من المشروعات القومية الضخة وشبكات من الطرق، واختتمت فعاليات المؤتمر بالنشيد الوطنى والهتاف "تحيا مصر".