صور.. انعكاس السدة الشتوية وأعمال التكريك على قوارب الصيد بأسوان

خيمت السدة الشتوية وأزمة الاختناقات الملاحية بظلالها على العاملين بمهنة الصيد بواسطة القوارب الصغيرة بالمجرى الملاحى لنهر النيل بمركز كوم أمبو بمحافظة أسوان، نظرا لصعوبة الصيد، واضطرارهم لعدم الاقتراب من منطقة أعمال التطهير، فضلا عن انخفاض منسوب النيل بسبب السدة الشتوية مما يعيق حركة القوارب الصغيرة لعدم قدرة الصيادين رفعها للشاطئ. بداية يقول "محمد على" عامل صيد: إنهم يتجنبون الصيد فى أوقات الليل بوجه عام وخاصة فى فترة السدة الشتوية، وأنهم يراعون أن تجمعات الأسماك قليلة فى تلك الفترة، وأعرب عن أمنياته أن يتم زيادة مشروعات تطهير نهر النيل من الأعشاب وورد النيل لأنه تعيق الملاحة النهرية وحركة الصيد فضلا عن أنها تعيق حركة المراكب الشراعية التى تستخدم للنزهة أو لنقل المواطنين بين ضفتى نهر النيل . ويضيف " حسن البصيلى " عامل صيد : بشكل عام القوارب واللنشات الصغيرة لا تتأثر بالسدة الشتوية مقارنة بالعائمات ذات الغاطس العميق ولكن تكمن المشكلة فى انخفاض الاسماك كما يشكو مزارعى الجزر النيلية من انخفاض منسوب النيل مما يعرض زراعاتهم للعطش. جدير بالذكر أن اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان قد وجه باتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية والمالية حيال المسئول عن تشغيل كراكة بشفاط الرمال لعدم التزامه بتنفيذ الأعمال المكلف بها، حيث من المقرر أن يساهم الشفاط فى التعميق والمسح بمنسوب موحد فى كافة المناطق المستهدفة، حيث يسبق عمل الكراكة بالشفاط إجراء كافة الاختبارات الفنية حتى يتسنى أداء عمله بالكفاءة المطلوبة، فى حين تشارك حاليا 6 كراكات فى أعمال التطهير والتكريك للمجرى الملاحى النهرى أمام منطقة المراسى السياحية لمعبد كوم أمبو وبالتوازى يتم رفع التشوينات لكميات الرمال المستخرجة أولاً بأول بعيدا عن مجرى النيل .