ندوة بنقابة المعلمين بدسق بعنوان "مشروع الرمال السوداء طموحات ومخاوف"

عقدت، اليوم، بقاعة المعلمين بمدينة بلطيم بكفر الشيخ، ندوة شعبية لأهالى البرلس، حول مشروع استخلاص العناصر الثمينة من رمال البرلس تحت عنوان "مشروع الرمال السوداء.. طموحات ومخاوف"، برعاية دكتور محمد إسماعيل جاد الله، عضو مجلس النواب عن المركز، بحضور مسؤولى الطاقة النووية، ومسؤولى مشروع الرمال السوداء.

قال جاد الله: "لدينا جزيرة غير موجودة فى أوربا بأثرها، وأنا هنا ليس تأييداً، أو تحبيطاً لمشروع الرمال السوداء، لأننا سنتحمل المسؤولية أمام الله، إذا كان لا يصب فى مصلحة أبنائنا، والأمر لا يتحمل المسارعة والعجلة من التنفيذيين، والشعب لا يعلم ولا بد من توعية جماهير البرلس، عن مسالب ومحاسن المشروع، فالإيجابيات كثيرة، تقابلها مخاوف من أهل الخبرة، ولا بد من التمهل والحيطة، ولا بد من استفتاء شعبى من أهالى البرلس.

أضاف مهندس صبرى بهوت، من أهالى البرلس: "التقينا المحافظ من قبل فقال لنا "اكتبوا الآثار الجانبية وقدموها لى"، فكانت فكرة ملتقى اليوم، مشير أن إقليم البرلس مضطهد، وثلث مواطنى البرلس مصابون بفيروس سى، والإقليم يعانى من الأمراض.

وعرض اللواء سعيد الدكرورى غطاس، من أهالى البرلس، عدة تساؤلات، منها ما هى جنسية الشركة المالكة للمشروع، والإدارة، ورأس المال، كما عرض أهالى المركز عدة مخاوف تمت الإجابة عنها من قبل مسئولى الشركة.

وقال اللواء دكتور أشرف سلطان، رئيس مجلس إدارة شركة الرمال السوداء، أن محافظة كفر الشيخ، أعلنت عن المشروع على الشركات العالمية، وأن المشروع مقام تحت إشراف هيئة المواد النووية وهى القائمة على الدراسة، والشركة مساهمة مصرية 100%، بمشاركة بنك الاستثمار، ووزارة البترول والتعدين.

من جانبه رد الدكتور حمدى سيف النصر، رئيس هيئة المواد النووية السابق، عن عدد من مخاوف أهالى البرلس قائلا: "المشروع كان يحارب من بعض الأشخاص ممن لا يحبون الخير لمصر، حتى خرج المشروع للنور، ولا بد أن نعمل على إنجاح المشروع".

وأكد مهندس طارق العشرى، مسؤول السلامة البيئية والجودة بمشروع الرمال السوداء، أن استخدام الرمال السوداء ونقلها بما فيه عنصر "اليورانيوم"، يتسبب فى الإصابة بأمراض السرطان، وسيتم نقل المواد الضارة خارج المشروع وخارج المحافظة، مضيفا سيتم توفير الأدوات التى تحافظ على سلامة البيئة كما بالمشروعات الأجنبية، فسلامة المواطن والعامل أهم ما لدينا.

وأضاف نحصل على مجموعة من المعادن بعد استخلاصها لتوفير عملة صعبة، ودولته "موزمبيق" و"السنغال" يتم فيها تنفيذ المشروع، ونحن آخر دولة ننفذه، وسيتم تسوية الأرص لتكون صالحة للتنمية السياحية، وسنعمل على تغذية الشواطئ المعرضة للتآكل وخاصة شرق مصرف كوتشنر.

فيما اعترض عدد من الموجودين على تنفيذ المشروع، خوفا من تهديده للبيئة بالمنطقة، وعدم صلاحية الأرض للزراعة، وتغير طبيعة المكان، رغم ردود مسئولى المشروع عن مخاوفهم.

حضر المؤتمر سمير غباشى، رئيس مركز ومدينة بلطيم، ومحمد رزق موافى، رئيس مركز "مستقبلنا" لحقوق الإنسان.




الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;