خبير تأمينى: وثيقة أمان انعشت سوق التأمين..والوعى والثقة حلول مشاكل السوق

قال حسين أمين الخبير التأمينى، إن قطاع التأمين فى مصر يفتقر الوعى التأمينى لدى الأفراد، وفى حال استطاع العاملين بالقطاع الوصول إلى المواطن واقناعه بأن قطاع التأمين حاله حال فتح حساب فى البنك والحصول على قرض للسيارة. وأشار أمين لـ "انفراد" أن هناك قطاعات فى مصر تأمن بقوة القانون، كالتأمين على السيارات، لكن التأمين الاختيارى الذى يعبر عنه تأمين الحياة على سبيل المثال فهو يشير إلى غياب الوعى التأمينى حيث لا تتجاوز وثائق التأمين لدى شعب تعداده 100 مليون مواطن، المليون ونصف مليون وثيقة. و أوضح أمين إلى أن قطاع التأمين يعانى من وجود منتجات تقليدية، وهو ما يجعلنا نحتاج للسماح بدخول شركات تامين اجنبية للسوق المصرى، لزيادة المنتجات التأمينية، وزيادة وعى العميل بها وهو ما ينعكس على الاقتصاد المصرى. وأشار أمين إلى أن مبادرة الرئيس بوثيقة أمان، انعشت سوق التأمين فى مصر لانها مبادرة مدعومة من شخص ذو ثقة، علاوة على أنها وثيقة جديدة من نوعها فى السوق المصرى، وهو ما ترجم بمبيعات فى السوق. وأوضح أن سوق التأمين على المعاشات فى مصر، هو سوق يستوعب الكثير من الشركات وسوف يدعم فى عمل نقله كبيرة فى سوق التأمين، علاوة على انعكاسه على المواطن بزيادة معاشه إذا ما اشترك فى برنامج معاشات اختيارى اثناء خدمتها. وأوضح أن هناك فلسفة يجب أن تنمى لدى شركات التأمين، حيث يجب أن يكون هناك ثقافة لدى الشركات أن التعويض هو حق لحامل الوثيقة، وليس تفضل من الشركة عليه، بما يساهم فى زيادة الثقة لدى العمل، حيث يتخوف العميل دومًا من تحايل شركات التأمين على دفع التعويض. وتابع أمين، مؤكدًا أن شركات التأمين يجب أن تسوق للمواطن فلسفة منع الخسارة، من خلال توزيع المخاطر حال حدوثها، بمدأ التكافل بين المشتركين.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;