4 أسباب وراء خسائر الدلتا للأسمدة 1.4 مليار جنيه.. أبرزها ارتفاع تكلفة الإنتاج

شهدت الجمعية العامة العادية وغير العادية لشركة الدلتا للأسمدة، مناقشات حادة بين المشاركين، حول خطة إنقاذ الشركة من كبوتها بعد انتقاد الجهاز المركزى للمحاسبات لأداء الشركة خلال العام المالى الماضى 2018/2017 وعدم تحقيقها أى من المستهدفات الإنتاجية. وعقدت الجمعية العامة العادية لشركة الدلتا للأسمدة، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال، برئاسة المحاسب عماد الدين مصطفى رئيس القابضة الكيماوية، أمس الخميس، بحضور ممثلين من الجهاز المركزى للمحاسبات. وأرجعوا أسباب خسائر شركة الدلتا للأسمدة، إلى 4 أسباب، وهى أولا انخفاض أسعار الأسمدة فى السوق المحلى، وثانيا ارتفاع تكلفة الإنتاج فى الوقت ذاته، وثالثا عدم جدوى "عمرات" التى أجرتها الشركة، ورابعاً عدم توافق الشركة مع الاشتراطات البيئية. وأرجع اللواء على صبرى وزير الإنتاج الحربى الأسبق، عضو مجلس إدارة القابضة للصناعات الكيماوية، أسباب خسارة شركة الدلتا للأسمدة، إلى بيع 45% من إنتاجها لبنك التنمية الزراعى بأقل 2000 جنيه لكل طن، وهو سعر أقل كثيراً من سعره فى السوق الحر. كما أرجع صبرى، أسباب الخسائر إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج وهو ما يتطلب حل مشكلة وحدة الحامض بمصنع الشركة، وشراء آخر جديد، مع بحث أسباب تسرب الغاز، معتبرا أن كثرة العمرات عبء كبير على الشركة ولابد من خطة واضحة لإنقاذها. فيما أرجعت الدكتورة هانم سباق عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، أسباب خسائر شركة الدلتا للأسمدة نتيجة توقف وأعطال الشركة لعدم توافقها مع اشتراطات البيئة، مشددة على ضرورة أن تراعى الشركة الشروط البيئية، وألا تلقى بمخلفات الصرف الصناعى بمصرف الطويلة بدون معالجة. بينما انتقدت المهندسة عزة أبو الفرج عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، عدم تحقيق الشركة المستهدف بموازنة العام المالى الماضى، على الرغم من تطوير الشركة، مطالبة بالكشف عن أسباب كثرة استهلاك الغاز حتى فى الوحدات التي تم تطويرها. من جانبه انتقد محمد طنطاوى عضو الجمعية العامة لشركة الدلتا للأسمدة، كثرة استهلاك الغاز، وضعف تسويق وتصدير منتجات الشركة فى الشركة، فى حين تحقق الشركات المنافسة أرباح، وذلك لارتفاع تكلفة الإنتاج وعدم توافق الشركة مع الاشتراطات البيئية. فيما برر المهندس نبيل مكاوى رئيس شركة الدلتا للأسمدة، أسباب الخسائر إلى بيع نصف الإنتاج للبنك الزراعى بأقل من سعر تكلفته، إذ تخسر الشركة 2000 جنيه لكل الطن يمثل الفرق بين تسليم الأسمدة للبنك بسعر 3 آلاف جنيه وبيعه فى السوق الحرب بسعر 5 آلاف جنيه، وثانيا ضعف الكفاءة الفنية للشركة واحتياجها إلى عمرات وصيانات وتركيب بعض المعدات التى تأخر وصولها، بجانب ذلك ارتفاع تكلفة المنتج نتيجة ارتفاع استهلاك الطاقة، لافتا إلى أن الشركة قادرة على تحقيق أرباح العام المقبل بشرط عدم توقفها، منوها إلى أن توقف الشركة 3 أشهر كبدها 260 مليون جنيه خسائر. وقال المهندس نبيل مكاوى، رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للأسمدة، إن إجمالى إنتاج الشركة بلغ 1057 ألف طن خلال عام 2017-2018، بنسبة زيادة فى الإنتاج بلغت 15.5%، بإجمالى مبيعات بلغت 1.47 مليار جنيه، مقابل 855 مليون جنيه العام المالى 2016-2017. وأضاف مكاوى، أن إجمالى صادرات الشركة العام المالى الماضى بلغت نحو 25 مليون دولار، مقابل 11 مليون دولار العام المالى 2016-2017، فيما وصل إجمالى خسائر الشركة العام الماضى 711.6 مليون جنيه مقابل 505 مليون جنيه العام الماضى، منها 260 مليون جنيه نتيجة توقف المصنع 3 أشهر بقرار من البيئة، مرجعا ارتفاع صافى الخسائر نتيجة ضعف الكفاءة الفنية وأسعار السماد. وفى ذات السياق قرر المحاسب عماد الدين مصطفى رئيس القابضة الكيماوية، تشكيل لجنة فنية ومالية لفحص الشركة ورفع تقرير خلال شهرين، مع الاستعانة باستشارى عالمى لتقييم الشركة وبحث سبل تطويرها وذلك قبل ضخ استثمارات جديدة فيها.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;