مشاركة دولية جديدة هامة لقطاع السياحة المصرية، تنطلق اليوم الأحد فى دبى حيث بدء فعاليات سوق السفر العربى ATM والذى تستمر أعماله حتى 1 مايو المقبل، وتتألق المقاصد السياحية من خلاله عبر جناح مميز مساحته 600 م 2، ويضم 56 مشاركا، منهم 30 شركة سياحية، و22 فندقا.
وقال إيهاب عبد العال الخبير السياحى وأحد المشاركين: إن معرض دبى ليس فقط سوقا عربيا كما يطلق عليه البعض إلا أنه محفل دولى يضم أغلب منظمى الرحلات فى دول آسيا وكذلك أوروبا مع نظرائهم فى منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذى يعد فرصة جيدة لعقد اتفاقات وشراكات جديدة.
وأشار عبد العال لـ"انفراد"، إلى أن أهميته تكمن فى تواجد أغلب منظمى الرحلات فى العالم فى منطقة الشرق الأوسط، وبالتالى فهو لن يقتصر فقط على السوق العربى بل سيكون هناك تفاهمات حول أسواق متعددة، وخاصة منطقة جنوب شرق أسيا وأمريكا اللاتينية.
ولفت عضو الجمعية العمومية لغرفة الشركات إلى أن الإمارات نجحت فى تنظيم هذا المعرض حتى أصبح فرصة جيدة لالتقاء منظمى الرحلات هنا فى منطقة الشرق الاوسط، مشيرا إلى أن سياحة المؤتمرات من أهم المجالات التى برزت فيها الإمارات بما تمتلكه من مقومات فندقية وخدمية لهذه الصناعة.
وأعرب عن توقعه أن تنعكس المشاركة المصرية فى سوق السفر العربى بشكل إيجابى على السياحة المصرية، خاصة أن الأمور تسير نحو الافضل من حيث تدفق الوفود من الأسواق المختلفة، لافتا إلى أن المؤشرات بالنسبة للموسم الصيفى جيدة جدا ليس فقط للسوق العربى ولكن لأسواق أوربية وآسيوية.