التخطيط: تحديث استراتيجية 2030 بسبب التغيرات المحلية والدولية

نظمت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، ورشة عمل لعرض "مخرجات جلسات الإسكندرية الحوارية لاستشراف مستقبل التنمية المستدامة فى مصر بحلول عام 2050" بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية ومكتب الممثل المقيم للأمم المتحدة فى مصر بمقر معهد التخطيط القومى، وذلك فى إطار فعاليات الحوار المجتمعى حول تحديث استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030. وشارك بالورشة الدكتور أحمد كمالى نائب وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى لشئون التخطيط، ودكتورة هويدا بركات رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارة التخطيط، وعددًا من الوزراء السابقين وممثلين عن مكتبة الاسكندرية فضلاً عن ممثلى الأمم المتحدة ولفيف من الخبراء والشباب. وقال الدكتور أحمد كمالى، إن وزارة التخطيط بدأت فى عملية تحديث استراتيجية التنمية المستدامة :رؤية مصر ٢٠٣٠، موضحًا أنها تعد استراتيجية دولة يقوم على تنفيذها الحكومة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص بالتعاون مع الأكاديمين وكافة الفئات من المجتمع حيث يشاركون جميعاً فى تنفيذها. وأضاف كمالى، خلال كلمته بورشة العمل، أن هناك العديد من التحديات والمتغيرات فى مصر والمنطقة وعلى الساحة الدولية والتى فرضت واقعًا مختلفًا ومن ثم كان من الضرورى إجراء تحديث للاستراتيجية. وأكد نائب وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، بحسب بيان صحفى اليوم الجمعة، على انتهاج أسلوب علمى فى تحديث الاستراتيجية مع العمل على تحديد الفجوات فى الاستراتيجية الموجودة بالفعل إلى جانب تحديد ما يمكن تحسينه وما يمكن استبداله من الاستراتيجية، قائلًا إن العمل على تحديث الرؤية لم ينته بعد حيث تم الوصول إلى منتصف الطريق تقريباً. وتابع كمالى مؤكدًا على أهمية الحوارات المجتمعية التى يتم إجراؤها حالياً، حيث أنها ستضيف إلى عملية تحديث الاستراتيجية ليتم الاسترشاد بالمناقشات والآراء خلال الحوار فى عملية التحديث. وحول التوقعات واستقراء المستقبل، أوضح كمالى، أنه ليس كل التوقعات الكمية يمكن تطبيقها بدقة كاملة، مؤكدًا أن هناك آراء لعديد من الخبراء تستطيع أن توضح أشياء لا يستطيع النموذج توضيحها، مشيراً إلى أهمية تلك الورشة والتى من شأنها المساهمة فى رؤية المستقبل ليس فقط بنظرة كمية ومعدلات ونماذج لكن بالخبرة والتى عليها معول كبير جداً والتى من الصعب وضعها فى نموذج مؤكدًا أن الخبرة والمشاركة المجتمعية مهمة جداً لاستقراء المستقبل وتحديد ما يمكن القيام به لتحقيق مستقبل أفضل لمصر. وقام ممثل مكتبة الاسكندرية، بتوضيح أهمية تلك الجلسات الحوارية، مشيرًا أنها تناقش أهم القضايا الحالية والتى تضم قضايا التعليم والحفاظ على الهوية المصرية والتى من الضرورى أخذها فى الاعتبار حتى تستطيع الأجيال القادمة ان تنعم بمستقبل أفضل. وشهدت الجلسة عرضاً حول مخرجات جلسات الإسكندرية الحوارية التى دارت حول عدد من الموضوعات المهمة متمثلة فى "كيف سيبدو المجتمع شامل فى مصر عام 2050" ، "المواطنة فى المستقبل: ماذا يعنى أن تكون شخصًا متعلمًا ومثقفاً فى مصر عام 2050" ، فضلاً عن موضوعات "كيف ستبدو الحياة المستدامة فى مصر عام 2050" ،" من وجهة نظرالشباب وهو جيل المستقبل: كيف ستصبح الحياة المستدامة فى مصر عام 2050" و" ما هى المحركات الإدارة العامة المتوقعة فى مصر عام 2050".














الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;