واصل العاملون بالشركة المصرية لإنتاج الستيرين والبولى ستيرين (استيرنكس)، وقفاتهم الاحتجاجية لليوم الثانى على التوالى، اليوم الثلاثاء، داخل مقر الشركة القابضة للبتروكيماويات بالتجمع الخامس، وفى مقر المصنع بميناء الدخيلة فى محافظة الإسكندرية، بسبب عدم اعتماد مكافئة نتائج الأعمال للعاملين (الأرباح السنوية) 2015، مطالبين بإنهاء إعارة المحاسب سلامة مدير عام الشئون المالية بالشركة وصرف أرباح العاملين مثل العام الماضى، وأسوة بجميع شركات القطاع حتى الخسران منها، كما طالبوا بإعادة فتح لجنة شئون العاملين وحصولهم على ترقياتهم المتأخرة منذ عام ونصف خاصة بعد توقيع التشغيل.
وقال العاملين لـ"انفراد" أنهم قرروا الاستمرار فى وقفاتهم الاحتجاجية لحين التفاوض مع وزير البترول والثروة المعدنية شخصياً، لعودة حقوقهم المشروعة، مؤكدين أنهم رفضوا كل المفاوضات مع وفد رئيس الشركة القابضة المهندس محمد سعفان باعتباره خصم لهم.
وتجمهر العاملون منذ صباح أمس الاثنين، داخل مقر الشركة مشيرين إلى أنهم تفاجئوا بعدم اعتماد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ورئيس القابضة المهندس محمد سعفان، لأرباح العاملين عن عام 2015 أسوة بالعام الماضى وباقى الشركات.
وأكد العاملين ما أشعل غضبهم هو صرف مكافآت قيمتها 50 ألف جنيه لأعضاء مجلس الإدارة والقيادات والقابضة - على حد قولهم - لافتين إلى أنه تم التنكيل بهم منذ عام ونصف ماديا ومعنويا بإيقاف الترقيات.
وأضاف العاملون المتجمهرون أنهم مهددون بالسجن وتشريد أسرهم نظرًا إلى أن أغلب العاملين لديهم التزامات تتعلق بتعليم أبنائهم وأقساط قروض للبنوك وغيرها، لافتين إلى أنهم حتى الآن لم يحددوا الخطوات التصعيدية بعد أن رفضوا التفاوض مع رئيس القابضة.
يذكر أن وزارة البترول تكتمت على نتائج أعمال الجمعية العامة لعام 2015 ولم تعلنها، مثل باقى الجميعات العمومية التى تعقد منذ فترة طويلة وتستمر حتى منتصف إبريل الجارى.