قال الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، إن مصر مرت منذ ثورة 30 يونيو عام 2013، بمرحلتين الأولى مرحلة بناء المشروعات الاقتصادية الضخمة، والتى أنجزت فى وقت قياسى وفى ظل تحديات ضخمة، ونجحت فى تحسين التصنيف الائتمانى لمصر، والمرحلة الثانية البناء السياسى والإنسانى، ولذا ما يحدث حاليا هو بناء مصر الحديثة، مضيفا أن ما يدور حولنا من أحداث فى المنطقة يثبت أن الدول التى لا تمتلك جيشا قويا، لا تستطيع استثمار ثرواتها، بدليل منع إحدى الدول من التنقيب عن الغاز داخل أراضيها، أما فى مصر، نجحنا فى ضخ استثمارات ضخمة فى التنقيب والاستكشاف عن الغاز، واستطعنا الوصول إلى الاكتفاء الذاتى، ونحاول حاليا تحقيق قيمة مضافة من الغاز، ولذا نناقش إنشاء مجمع مصانع بتروكيماويات باستثمارات تقترب من 5 مليارات دولار، بجانب مصنع قائم حاليا باستثمارات 1.5 مليار دولار، ليصبح إجمالى الاستثمارات 6.5 مليار دولار.
وأضاف قنصوة، خلال كلمته بعشاء عمل نظمته جمعية رجال الأعمال المصريين، مساء اليوم، الثلاثاء، لوفد من 40 مستثمر سعودى، أن محافظة الإسكندرية انتهت من المخطط الاستراتيجى، والذى يضم فرصا عقارية، ومدن طبية سواء غرب أو شرق المحافظة، بالإضافة إلى فرص صناعية من صناعات متوسطة وكبرى.
وثمن محافظ الإسكندرية، من دور المملكة العربية السعودية فى الوقوف بجوار مصر عقب ثورة 30 يونيو، والتى أعادت الروح للدولة المصرية، مضيفا أن دول مصر والسعودية والإمارات تمثل عمود الخيمة لاستقرار المنطقة العربية، فى ظل الأحداث الجارية، والتى نتج عنها زوال وتقسيم دول.
وعقب إنهاء كلمته، عرض المهندس إسماعيل العادلى، مستشار محافظ الإسكندرية، الفرص الاستثمارية المتاحة بالمحافظة من مشروعات سكنية وطبية وسياحية على وفد المستثمرين السعوديين.