ناقش المؤتمر والمعرض الدولى العاشر لدول حوض البحر المتوسط (موك) بقاعة المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية، فى اليوم الثانى، خطة مصر للتحول لمركز إقليمي للغاز والبترول بعنوان "تحديات تحرير سوق الغاز والتحول إلى مركز اقليمى لتجارة وتداول الطاقة".
وتناولت الندوة التطورات الخاصة بسوق الغاز وذلك فى ضوء التوجه الاستراتيجى لمصر نحو التحول إلى مركز إقليمى لتجارة وتداول الطاقة وذلك فى ضوء تنظيم أنشطة سوق الغاز بعد صدور قانون رقم 196 لسنة 2017 بشأن تنظيم أنشطة سوق الغاز وإنشاء جهاز مستقل لتنظيم أنشطة السوق ومتابعة أداء المرخص لهم فى السوق.
وتضمنت الندوة على أربعة عروض تقديمية، شمل العرض الأول المقدم من أنجى عدلى المدير العام بجهاز تنظيم أنشطة سوق الغاز، عرض لأهم أهداف الجهاز وتطور الأعمال التنفيذية للجهاز.
واستعرضت الدكتورة لمياء أبوشهبة مدير عام مساعد بالعمليات بايجاس، الخطوات التنفيذية التى اتخذت ضمن استراتيجية التحول إلى مركز اقليمى للغاز، والتى تشتمل على أربع محاور رئيسية وهى: التفاوض مع دول المنطقة لجلب غازات شرق المتوسط لتسهيلات الاسالة ثم إعادة تصديرها إلى الأسواق الأوروبية.
وأضافت أبو شهبة أن المحور الثاني خاص بالأعمال التجهيزية لمصانع الإسالة لاستقبال تلك الغازات، مشيرة إلى أن المحور الثالث، بتدعيم الشبكة القومية لاستيعاب الغازات المدفعة من منطقة شرق المتوسط، ثم المحور الرابع، بدراسة إمكانية تنفيذ محطات تموين السفن بالغاز المسال.
كما تم الندوة الإشارة إلى بعض الأعمال المخطط تنفيذها على المدى المتوسط والطويل والتى ترتبط بعملية تحرير سوق الغاز.
وتناول العرض التقديمى الخاص من الشركة القبرصية للبترول والغاز من قبرص، تطور سوق الغاز القبرصي والأهداف الاستراتيجية لتوجيه الغاز إلى مصر وتسهيلات الاسالة بمصر لإعادة تصديرها أو استهلاك بعضها بالسوق المحلى.
وخلال الندوة تم استعراض بعض تجارب الدول الأوربية للتحول إلى مركز استراتيجى لتجارة الغاز مع الاشارة إلى متطلبات هذا التحول والمكاسب الناتجة عنه.