البورصة المصرية لن تخسر فى 2020..ويناير "وش السعد" على المستثمرين

مع كل بداية عام، تبقى أسئلة المستثمرون بالبورصة ثابتة..هل نستثمر هذا العام بسوق المال، وبأى قطاع نشترى، وما هو التوقيت المثالى للشراء؟، إجابة كل هذه الأسئلة يكشفها التقرير السنوى لشركة مباشر للأوراق المالية عن أداء البورصة المصرية طوال 22 عاماً الماضية. فى البداية أظهر التقرير، أن البورصة المصرية لن تخسر هذا العام لهذا السبب، فطوال الـ15 عاماً الماضية لم يحقق المؤشر الرئيسى للبورصة انخفاض قياسى لمدة عامين متتاليين حتى فى أوقات الأزمة المالية العالمية، وعدم الاستقرار وما شهدته البلاد من ثورتين خلال تلك الفترة، والمخاوف من تراجعات الأسواق العالمية. وأوضح التقرير، أنه بعد تراجع المؤشر الرئيسى للبورصة، فأن العامين المتتالين له إما يشهد ارتفاعاً أو تحرك عرضى، مدللاً على ذلك أن المؤشر تراجع عام 2018، وفى العام التالى كانت حركته عرضية تقريباً، لكن هذا العام رغم بداية بعدم الاستقرار السياسى إلا أنه يتوقع اتجاهه الصعودى ليصل المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية إلى مستوى 15500 نقطة خلال العام الجارى، وأن يتجاوزه لمستوى 16500 نقطة، وهو أمر مرهون بارتفاع أحجام التداول، ووجود حافز اقتصادى قوى. أما بالنسبة للتوقيت المثالى للشراء، فأن التقرير، كشف أنه خلال أشهر يناير وإبريل وسبتمبر وأكتوبر وديسمبر، تعتبر "وش السعد" على المستثمرين بالبورصة، إذ حققت تلك الأشهر أرباحاً بنسبة 70% على مدار الـ15 عاماً الماضية، بينما ينتهي شهر فبراير ومايو ويونيو بخسائر تقارب 60% من الوقت. ورشح التقرير، أبرز الأسهم المرشحة للصعود وهى البنك التجارى الدولى، طلعت مصطفى القابضة، السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار-سوديك، إعمار مصر. ونصح التقرير، المتعاملين بالبورصة المصرية بجنى الأرباح السريع حتى تتحسن أحجام التداول لتتجاوز مستوى المليار جنيه، والشراء عند الانخفاضات.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;