حكاية العدس الأخضر المختفى من السوق المصرى قبل 15 عاما

الكثير منا يلجأ إلى شراء العدس فى فصل الشتاء وطبخه وتناوله لكونه أحد أشهر المأكولات التى يشتهر بها الشعب المصرى للتغلب على برودة الجو، لكن هناك نوع آخر من العدس اختفى من السوق المصرى قبل 15 عام، نتيجة تراجع الطلب عليه وتوقف استيراده تماما. فرج عبور نائب رئيس شعبة الحاصلات الزراعية فى الغرفة التجارية، وأحد تجار الحبوب، يرى أن العدس الأخضر لم يأخذ وضعه ضمن الآكلات التى يزيد الاقبال على شراءها فى مصر، لكنه كان موجودا ومتداولا فى الأسواق واختفى تقريبا قبل 10 أو 15 سنة من الآن، عقب هبوط ملحوظ فى الطلب عليه. وأضاف "فرج" لـ"انفراد"، أن العدس الأخضر كان يتم استيراده من 3 دول وهى كندا واستراليا وتركيا، وحاليا الاستيراد توقف تماما، لأنه كان يشهد طلب من قبل بعض المطاعم الكبيرة، أو الفنادق السياحية التى كانت تطلب هذا النوع من العدس. وتابع نائب رئيس شعبة الحاصلات الزراعية، أن هذا المنتج لو كان ضمن الأكلات الرئيسية للمستهلك المصرى، لما توقف التجار والمستوردين عن استيراده من الخارج، لكن السوق فى مصر يحتاج العدس الأصفر، فهو متعارف عليه كأحد أشهر أكلات الأسر فى فصل الشتاء. وأشار عبور فرج، إلى أن السوق فى مصر ينمو بشكل متسارع نتيجة الزيادة السكانية الملحوظة، لذلك لابد التركيز على التوسع فى زراعة المحاصيل التى يحتاجها المستهلك، وهناك بعض الأنواع من الحبوب تشهد طلب دائم عليها طوال العام مثل الفول، لكن فى شهر رمضان يرتفع الطلب عليه بصورة ملحوظة. ويعتبر نبات العدس الأخضر من النباتات البقولية والذي قد يتميز بتكلفته الرخيصة والقيمة الغذائية العالية التي يحتوي عليها، ويتميز بامتلاكه للنسيج المقرمش وقد يتم استخدامه في العادة في السلطات، وقد يدخل بالكثير من التحضير لجميع أصناف الطعام وهذا النبات قد يستخدم كثيراً بفصل الشتاء، وذلك بسبب أنه يساعد في مد الجسم بالطاقة ويمنح الشعور بالدفء.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;