تراجع أسهم طوكيو بالختام بفعل تجدد المخاوف بشأن كورونا ونيسان يهوى

أغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض اليوم الجمعة فى الوقت الذى تلقى فيه الطلب على الين الذى يعتبر ملاذا آمنا الدعم من تجدد المخاوف بشأن تفشى فيروس كورونا فى الصين مما يضغط على الأسهم المنكشفة على التصدير. وتراجع المؤشر نيكى القياسى 0.6% ليغلق عند 23687.59 نقطة، بينما خسر المؤشر 0.5% فى الأسبوع مما يمثل أول انخفاض فى أسبوعين. ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.6% إلى 1702.87 نقطة. وفى أحدث تطور، قالت لجنة الصحة فى إقليم هوبى اليوم الجمعة إنها سجلت 116 حالة وفاة و4823 حالة إصابة جديدة بالفيروس الشبيه بالإنفلونزا والذى ظهر فى عاصمة الإقليم ووهان فى ديسمبر كانون الأول. واليابان، التى أكدت حدوث أول حالة وفاة بسبب فيروس كورونا أمس الخميس، إحدى الدول الأكثر تضررا من بين ما يزيد عن عشرين دولة ومنطقة خارج البر الرئيسى فى الصين والتى شهدت مئات حالات الإصابة بالمرض الشبيه بالإنفلونزا. وزاد الطلب على الين الذى يُعتبر عملة ملاذ آمن فى سوق صرف العملات مما يمثل عاملا معاكسا لأسهم شركات التصدير اليابانية. وانخفضت جميع مؤشرات القطاعات الفرعية البالغ عددها 33 باستثناء ستة مؤشرات فى بورصة طوكيو، فيما تصدرت قطاعات الحديد والصلب والنقل البرى والورق قائمة الأسوأ أداء. وهوى سهم نيسان موتور 9.6% لأدنى مستوياته فى عشر سنوات ونصف السنة بعد أن خفضت شركة صناعة السيارات توقعات الأرباح التشغيلية السنوية بنسبة 43% متضررة من تراجع مبيعات السيارات وفارضة المزيد من الضغوط على الإدارة الجديدة لإعادة بناء الشركة بعد الإطاحة بكارلوس غصن. وتقدم سهم توشيبا 2.3% فى الوقت الذى قالت فيه الشركة الصناعية العملاقة إن ربحها التشغيلى قفز 662% على أساس سنوى فى الفترة بين أبريل وديسمبر، بسبب عملية إعادة هيكلة قوية.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;