فتحت الأسهم الأمريكية منخفضة، اليوم، الاثنين، مع تلاشي نوبة تفاؤل وجيزة أعقبت خطوات قوية من مجلس الاحتياطى الاتحادى، لتعزيز الائتمان فى ظل استمرار الانتشار السريع لجائحة فيروس كورونا.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 145.62 نقطة بما يعادل 0.76 % إلى 19028.36 نقطة، ونزل المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 14.21 نقطة أو 0.62 % ليسجل 2290.71 نقطة، وهبط المؤشر ناسداك المجمع 32.23 نقطة أو 0.47 % إلى 6847.28 نقطة.
وأكد الاحتياطي الفيدرالى الأمريكى أنه من الواضح الآن أن الاقتصاد سيواجه اضطرابات شديدة ويبدأ الإقراض المباشر للشركات الكبيرة والصغيرة بـ 300مليار دولار.
بادرت الكثير من شركات التكنولوجيا الأمريكية بالمساهمة في حملة مكافحة وباء كورونا القاتل الذى بات يهدد بشدة 3 ولايات أمريكية بشكل كبير، لمساعدة إدارة الرئيس دونالد ترامب في جهودها للسيطرة على انتشاره.
وبحسب تقرير لشبكة سى إن إن الأمريكية، تعهد الرؤساء التنفيذيين لكبرى شركات التكنولوجيا في الولايات المتحدة بمساعدة السلطات والمجتمع فى الحرب على الوباء كورونا، ومن بين المشاركين، مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لعملاق التواصل الاجتماعي فيس بوك وتيم كوك مؤسس شركة آبل، حيث تعهدوا بالتبرع بالأقنعة للمهنيين الطبيين في محاولة من الشركات الكبيرة القيام بدورها للمساعدة في مكافحة كورونا.