شهدت أسعار الليمون ارتفاعا كبيرا فى الأسعار خلال الأيام الماضية ليتراوح سعر الكيلو ما بين40 إلى 50 جنيها للكيلو على حسب كل منطقة، وفى الوقت الذى نفى فيه أصحاب شعبة الخضروات ارتفاع الأسعار إلا أن هناك شكاوى كبيرة من إرتفاع سعر الكيلو مع الإقبال الكبير من المواطنين على تناول الليمون خلال أزمة تفشى فيروس كورونا، واستبدال الأدوية بالعناصر الطبيعية من الموالح لرفع المناعة ضد الفيروسات ومنها الليمون .
قال الدكتور سمير النجار رئيس جمعية رجال الأعمال الزراعيين، إن محصول الليمون له مواسم متعددة فى الزراعة والحصاد على مدار العام ولم تتعرض كمياته لأى نقص، وأن الأسعار فى الأسواق يحكمها قوى العرض والطلب خاصة فى وقت الفصل بين الزراعات من خلال انتهاء الكميات المعروضة من محصول الشتاء ويبدأ حصاد المحصول الآخر بعد انتهاء شهور فصل الشتاء، لافتا إلى أن الفصل بين الزراعات من الممكن أن يكون السبب فى ارتفاع الأسعار، ولكن المعروض يكفى حاجة الطلب عليه من المستهلكين.
وأضاف النجار فى تصريح خاص لـ "انفراد"، أن هناك نوعين من انتاج الليمون وهو البنزهير وهو الليمون البلدى ذات الحجم الصغير الذى يستخدم محليا، والليمون البنزهير وهو الليمون ذات الحجم الكبير ومعظم انتاجه يستخدم للتصدير، والنوعين متوافرين فى الانتاج على مدار العام ولكن المعروض عادة يقل نسبيا بعد فصل الشتاء لحين حصاد المحصول الجديد فى الشهر التالى.
وأشار رئيس جمعية رجال الأعمال الزراعيين، إلى أن الفلاح المصرى يحتاج إلى صندوق للنكبات للوقوف إلى جانبه وقت الأزمات مثلما حدث فى أزمة محصول البطاطس العام الحالى وعدم قدرتهم على بيع المحصول وتعرضهم للخسائر نتيجة أزمة كورونا ووقف التصدير، بعد إغلاق المطاعم والمصانع فى الدول الخارجية وهى الفترة التى يجب أن تقف فيها الحكومة إلى جانب مزارعيها حتى لا يتوقف الفلاح عن الزراعة لمواسم أخرى قادمة فى حال تعرضه للخسائر، وهو ما سيؤدى لنقص المنتج خلال السنوات التى تلى فترة النكبات.