"الثروة الداجنة": زيادة فرص التصدير بعد خلو مزارعنا من انفلونزا الطيور

أكدت الشعبة العامة للثروة الداجنة بالاتحاد العام للغرف التجارية أن إعلان المنشأت المصرية كخالية من فيروس انفلونزا الطيور سيفتح فرصا تصديرية أمام الانتاج المصرى من الدواجن. وكشف عبد العزيز السيد رئيس الشعبة العامة للثروة الداجنة بالاتحاد العام للغرف التجارية حصول المنشآت المصرية على شهادة من منظمة الصحة العالمية للحيوان ، على خلوها من فيروس انفلونزا الطيور هو بمثابة رخصة للمنشآت المصرية فى تصدير الدواجن للدول المجاورة. وأشار السيد ل"انفراد" إلى أن الدول الخليج تمثل سوقا رئيسيا للانتاج المصرى من الدواجن ، موضحا أن دولا مثل البرازيل اصبحت تنافس مصر على هذا السوق نظرا للسعر المميز للدواجن، ولكن مازالت مصر تتمتع بميزتين تمثل أفضلية للمنتج المصرى أولها الجودة ، وثانيها المسافة وعنصر الزمن حيث ان شحنة الدواجن تصل من البرازيل الى السعودية أو الإمارات فى أكثر من 30 يوم ، ولكن الشحنة من مصر تصل فى حد أقصى 5 أيام ولذلك هذين العنصرين يمثلان مصدر قوة للمنتج المصرى عن المنافس. وأكد رئيس الشعبة العامة للثروة الداجنة بالاتحاد العام للغرف التجارية أن مصر لديها الاكتفاء الذاتى من الدواجن وهو ما يتيح فرص كبيرة للتصدير خلال الفترة القادمة حيث ارتفع الانتاج لما يزيد عن 1.3 مليار دجاجة سنويا وهذا العدد مرشح للزيادة هذا العام بعد الاعلان عن المناطق الاستثمارية الجديدة. وكانت المنظمة العالمية للصحة الحيوانية “OIE”، أعلنت اعتماد مصر رسمياً ضمن قائمة الدول التى تعتمد نظام المنشآت الخالية من مرض إنفلونزا الطيور وذلك فى إطار جهود الهيئة العامة للخدمات البيطرية فى إحكام السيطرة على الأمراض الوبائية وتحقيق أهدافها الاستراتيجية لتنمية الثروة الحيوانية والداجنة، ودعم مساهمة قطاع الزراعة فى الاقتصاد القومى.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;