المصرى للدراسات الاقتصادية: كل جنيه ينفقه تنظيم الأسرة يوفر للدولة 151 جنيها

حذرت دراسة حديثة صادرة عن المركز المصرى للدراسات الاقتصادية، من عدم الاستجابة السريعة والمرنة للطلب المتزايد على وسائل تنظيم الأسرة الذاتية وأهمها الحبوب والواقى، من أجل تقليص أثر الأزمة على أعداد المواليد فى مصر عند حده الأدنى، وإلا سيترتب عليها زيادة لا يمكن تفاديها لكنها محدودة فى أعداد المواليد تتراوح بين 1.3% - 2.60%. وقدرت الدراسة، أن كل 1 جنيه ينفق على تنظيم الأسرة يحقق وفرا إجماليا قدره 151.7 جنيها، لأن الدولة ستتجنب إنجاب حوالى 43.3 مليون مواطن خلال الفترة من (2015- 2045)، ومن ثم ستتجنب تكاليف تقديم الخدمات الحكومية لهم وهى التعليم والصحة ودعم الغذاء والإسكان والمرافق الاجتماعية، وهو ما يعكس الأهمية الشديدة لتنظيم الأسرة فى مصر، مما يستوجب معه ضرورة مراجعة الفكر السائد باعتبار الإنفاق على تنظيم الأسرة وإن كان ضروريا إلا أنه يضغط على موارد الدولة التى يمكن استخدامها فى أغراض أخرى ذات عوائد اقتصادية أكبر. واعتبرت الدراسة أن تأثير الاقتصادى للزيادة السكانية وتداعياتها على جودة رأس المال البشرى فى مصر، يجعل تنظيم الأسرة فى واقع الأمر استثمارا اقتصاديا ذا عوائد إيجابية تؤثر على الأجيال الحالية والمستقبلية شأنه فى ذلك شأن الإنفاق على دعم الصادرات. وأكدت الدراسة، أن عدم استجابة العرض بمرونة لتغيرات الطلب سيؤدى إلى زيادات أكبر فى أعداد المواليد، وذلك بحسب رد فعل السيدات على عدم توفر وسيلة منع حمل حديثة، ففى حالة التوقف التام عن الاستخدام ستكون الزيادة فى أعداد المواليد أربع أضعاف الزيادة التى لا يمكن تفاديها والتى تتراوح نسبتها ما بين 6.13% - 11.2%، وستنخفض إلى الضعفين فقط فى حالة استخدام وسيلة تقليدية كبديل للتراوح ما بين 3.2% - 4.4%..



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;