ما هى حقيقة استيراد مصر لمح بـ 3 مليارات جنيه سنويا؟

كشف الدكتور أسامة عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة النصر للملاحات التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام أن الجزء الأكبر من إنتاج الملح فى العالم يهذب لعملية إذابة الجليد، وذلك بنسبة 37%. وأضاف أسامة عبد العزيز لـ"انفراد"، أن حجم استهلاك الملح لإذابة الثلوج 43% من الملح المستهلك، أما الصناعات الكيماوية 37%، والصناعات الغذائية 9%، والزراعة 4%، لافتا أن معالجة مياه 1%،وصناعات عامة 3% وصادرات 1%فقط. وحول حقيقة استيراد مصر ملح بـ 3 مليارات جنيه سنويا، أشار أسامة عبد العزيز إلى أن هناك خلط فى مفهوم مصطلح ملح الطعام المستخدم فى الغذاء والصناعة، حيث يسمى بالإنجليزيةcommon Salt، وباقى الأملاح المعدنية الأخرى، مثل أملاح البوتاسيوم – أملاح الكالسيوم – أملاح الماغنسيوم – كبريتات الصوديوم – كربونات الصوديوم (الصودا آش) وخلافه، وهى تستورد كمواد كيميائية لصناعات مثل صناعة الزجاج والمنظفات والأدوية وخلافه. وأشار إلى أنه لا يوجد مصنع واحد فى الوطن العربى لإنتاج "الصودا آش"، بما يعنى حاجة الدول العربية لإنشاء المصنع فى ظل توافر المادة الخام الرئيسية لتلك الصناعة وهى ملح الطعام والحجر الجيرى. وأوضح أن الصودا آش هى المادة الأساسية التى تستخدم بنسبة تصل إلى 40% فى عدد من الصناعات الكيماوية، ويحتاج إنشاء مصنع كهذا إلى استثمارات لا تقل عن 500 مليون دولار لا يستطيع القطاع الخاص المصرى توفيرها بسهولة، لافتا إلى أن المصانع المحلية تستهلك نحو 500 ألف طن سنويًا من الصودا آش ويبلغ سعر الطن كحد أدنى 250 دولار أى أن مصر تستورد كميات تعادل 125 مليون دولار أى (2مليار جنيه مصرى) بأسعر 2016 ووصلت القيمة حاليًا إلى ( 3مليارات ومائة مليون ) عام 2020 – 2019.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;