يلتقي وفد من الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين برئاسة محرم هلال، يوم الإثنين المقبل، بوزير البترول المهندس طارق الملا، لمناقشة عدة موضوعات أبرزها أزمة سعر الغاز المورد للمصانع، وكذلك المديونيات المتأخرة على أصحاب المصانع، علاوة على مناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة بالقطاع.
وقال الدكتور صبحي نصر، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، إن أزمة سعر غاز المصانع تتصدر قائمة مطالب المستثمرين خلال اللقاء المرتقب مع وزير البترول طارق الملا، حيث سيطالب المصنعون بربط سعر الغاز المورد للمصانع بالسعر العالمي، لأن السعر الحالي 4.5 دولار للميلون وحدة حرارية، أعلى من سعره بالسوق العالمى، مما يؤثر على تنافسية الصناعة الوطنية، مضيفا :"لا نريد من الحكومة دعم سعر الغاز أو أي مدخل للصناعة، ولكن نريد المساواة مع الدول الصناعية المنافسة حتى لا نتأثر سلباً بارتفاع التكاليف".
ودلل "نصر"، على حديثه بصناعة السيراميك، قائلاً إن صناعة السيراميك في مصر تواجه منافسة شديدة من السوقين الصيني والهندي، ولا نستطع المنافسة معهما في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج محلياً بسبب سعر الغاز المرتفع عن السعر العالمي.
وأضاف "نصر"، لـ"انفراد"، أن المطلب الثاني الذي سيتم عرضه على وزير البترول، جدولة المديونات المتأخرة على المصانع، وسدادها على 15 عاماً بدون فائدة، وذلك للالتزام بسداد المديونية القديمة والمسحوبات الجديدة، لأن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى عدم سداد مستحقات المديونية وفي الوقت نفسه تعطل المصالح، مشيراً في الوقت نفسه إلى ضرورة وقف أي تحركات قضائية ضد المصنعين بشأن المديونيات القديمة للغاز والطاقة عامةً.