أكد محمود الشندويلي، رئيس جمعية مستثمري سوهاج، أن محافظات الصعيد تمتلك مجموعة كبيرة من الفرص الاستثمارية المتاحة، ولكنها في حاجة إلى وضع خطة أولويات واضحة من أجل الاستفادة من هذه الفرص في القريب.
وقال محمود الشندويلي، في تصريح لـ"انفراد"، إن تأسيس هيئة تنمية الصعيد خطوة من الممكن أن تحقق نقلة نوعية على مستوى وضع أولويات المشروعات الاستثمارية والصناعية المختلفة، إلى جانب التغلب على كافة المشاكل التي تعوق الاستثمار في محافظات الصعيد، والمساهمة في تدبير التمويل اللازم للمشروعات في محافظات الصعيد.
وأضاف الشندويلي، أن تعزيز الاستثمار الصناعي من شأنه الحد من الهجرة الداخلية بين الشباب المقيم في محافظات الصعيد إلى محافظات الوجه البحري بحثا عن فرص العمل، كما أن الاستثمار الصناعي يساعد على توطين صناعات مختلفة تستفيد من المميزات النسبية التي توفرها الحكومة للمستثمرين.
وتستهدف هيئة تنمية الصعيد، وضع خطة للإسراع بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية الشاملة لمناطق إقليم جنوب الصعيد في إطار الخطة العامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات قومية تحقق عائداً تنموياً ونسبة مرتفعة من التشغيل وجعلها من المشروعات ذات الأولوية في التنفيذ، في ظل سعي الحكومة إلى تنفيذ البرنامج الشامل للتنمية الاقتصادية للمناطق الأكثر احتياجاً، وذلك من خلال إعادة توزيع الاستثمارات على مستوي الجمهورية وتحقيق التكافؤ في توزيع الموارد الاقتصادية لرفع مستوي معيشة المواطنين في تلك المحافظات.