تدشن عدة جهات حكومية خلال الفترة المقبلة مصنعين لتصنيع إطارات السيارات ومختلف المركبات، من خلال تحالف يضم وزارة قطاع الأعمال ممثلة في الشركة القابضة للصناعات الكيماوية والإنتاج الحربى والهيئة العربية للتصنيع.
وحول آخر المستجدات حول تدشين المصنعين، كشف المهندس عماد حمدى، عضو مجلس إدارة القابضة للصناعات الكيماوية رئيس النقابة العامة للكيماويات لـ"انفراد" أن صناعة الإطارات تعتبر صناعة الذهب الأسود، حيث إنها تحقق عائد استثمارى كبير يتخطى ال 25% ، وبالتالي يتم استرداد رأس المال خلال فترة قصيرة جدا.
أضاف عماد حمدى أن مصر تستورد ملايين الإطارات سنويا من مختلف الإطارات لكافة المركبات نحو 15 مليون إطار، وبالتالي هذا يمثل فرصة للمصنع الجديد لتوفير الإطارات للسوق المحلى وللتصدير من خلال الاستفادة من الاتفاقيات العربية والأوروبية وتصديها لأوروبا بدون جمارك ، لافتا أن وجودنا في قلب افريقيا يساهم في دخول تلك الإطارات للقارة السمراء ويمكننا عمل مصنعين او اكثر لوفاء باحتياجات السوق .
أوضح عماد حمدى " إننا ننتظر انشاء مصنع في أرض شركة النقل والهندسة بمنطقة العامرية بالإسكندرية والاستفادة من خبرات العاملين الكبيرة بالشركة، بجانب المصنع الأول الذى يتم تحديد مكانه حاليا ما بين العين السخنة، أو منطقة أخرى.
جدير بالذكر أنه انتهت دراسات الجدوى العالمية لتنفيذ واحد من أكبر مشروعات تصنيع إطارات السيارات في أفريقيا والشرق الأوسط وتدشين مصنعين لإنتاج 7.7 مليون إطار سنويا تضع مصر فى مصاف الدول المصدرة لإطارات السيارات مع استعادة علامة " نسر " التي كانت تخص إطارات شركة النقل والهندسة، إحدى شركات القابضة للصناعات الكيماوية مجددا، ولا سيما أن مصر تستورد 98 % من الإطارات من الخارج.