من المتوقع أن يشهد الاقتصاد العالمي في عام 2021 أقوى تعاف له فيما بعد الكساد في 80 عاما، وذلك بحسب تقرير حديث للبنك الدولى، لكن من المحتمل أن يتفاوت ذلك الانتعاش فيما بين البلدان، إذ يبدو أن الاقتصادات الكبيرة ستسجِّل معدل نمو قويا في حين سيتأخر العديد من الاقتصادات النامية عن اللحاق بالركب.
تعرف على مستقبل الاقتصاد العالمى في 13 نقطة
1- من المتوقع أن تتسارع وتيرة النمو العالمي لتصل إلى 5.6% هذا العام.
2 – من المتوقع أن يقل مستوى إجمالي الناتج المحلي العالمي في 2021 بنسبة 3.2% عن تنبؤات ما قبل جائحة كورونا.
3 - من المرتقب أن يظل نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي في كثير من اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية دون مستويات ذروته قبل الجائحة لفترة طويلة من الزمن.
4 - من المتوقع أن تساهم كل من الولايات المتحدة والصين بنحو ربع النمو العالمي في 2021، معدل النمو سيصل إلى 6.8% .
5 - اقتصاد الصين الذي لم ينكمش العام الماضي فمن المتوقع أن يسجل معدل نمو قوي قدره 8.5% .
6 - من المتوقع أن تتسارع وتيرة النمو في اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية لتصل إلى 6% هذا العام.
7 - في الاقتصادات منخفضة الدخل تم تعديل تنبؤات النمو بالنقصان إلى 2.9%. وستكون أبطأ وتيرة للنمو في نحو 20 عاما.
8 - من المتوقع أن تسجل منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ أقوى معدلات التعافي.
9 - من المتوقع أن تُسجِّل منطقتا الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي نموا هزيلا.
10 - الاقتصادات المتقدمة ستحقق عمليات تطعيم واسعة النطاق لسكانها، وتتمكن من احتواء الجائحة بشكل فعال بنهاية العام.
11- على الرغم من أن نمو نصيب الفرد من الدخل من المتوقع أن يبلغ 4.9% فيما بين اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية هذا العام، فإن التنبؤات تشير إلى أنه سيكون ثابتا في البلدان منخفضة الدخل.
12- من المتوقع أن يكون نحو 100 مليون شخص قد سقطوا مرة أخرى في براثن الفقر المدقع.
13 - زاد معدل التضخم العالمي مع التعافي الاقتصادي، ومن المتوقع أن يواصل الارتفاع خلال ما تبقى من العام.
