قال المهندس خالد أبوبكر رئيس جمعية الغاز المصرية والعضو التنفيذى للإتحاد الدولى للغاز ورئيس مجلس إدارة شركة طاقة عربية أن الحكومة المصرية شاركت أمس فى فعاليات يوم G20 فى بكين بناء على دعوة قدمت من جمهورية الصين الشعبية والتى ترأس قمة الـ "G20"لهذا العام، مشيرا إلى أنه عقد اجتماع وزارى لإعداد البيان النهائى للطاقة لطرحه وإعلانه فى قمة G20 الرئاسية والمزمع عقدها فى بكين فى شهر سبتمبر2016، حيث تأتى مشاركة مصر فى هذا المؤتمر من منطلق تعزيز التضافر الدولى، وترسيخ مبدأ الحوار الموسع للوصول إلى أفضل التوصيات والحلول الخاصة بالطاقة.
وأضاف خالد أبو بكر، فى بيان له اليوم الخميس، عقب مشاركته فى المناقشات أنه فى إطار الإعداد لهذه القمة، فقد قررت إدارتها ضرورة البدء فى حوار دولى حول سياسات الطاقة وحوكمتها والنهوض بها، موضحا أن الاجتماع الوزارى ضم فى فاعليته "يوم الغاز"G20 " الذى ناقش سياسات الغاز عالمياً ودوره كعامل فى السياسات البيئية وأهميته كطاقة مستدامة فى النمو الاقتصادى والصناعى والمجتمعى.
وأشار المهندس خالد أبو بكر أن مصر كانت حريصة على تلبية الدعوة والمشاركة فى مثل هذه المحافل الدولية الهامة للمساهمة فى وضع توصيات وأطر تنظيمية لتأمين إمدادات الطاقة المستدامة للإحتياجات المستقبلية لما لها من تأثير مباشر على الاقتصاد وتنمية موارده، الصناعة وتسريع معدلات النمو، والمجتمع بشكل عام، فالطاقة واحدة من أهم الإستثمارات الإقتصادية التى تعتمد عليها دول العالم، وكذلك التحرك فى إطار توصيات قمة المناخ التى عقدت بباريس، والتى اوصت وألزمت الدول بالعمل على تخفيض الانبعاثات الضارة.
وأكد على أن مصر لها مكانة خاصة لدى الاتحاد الدولى للغاز، لما تمثله من قصة نجاح فى تطبيق أحدث تكنولوجيات واستخدامات الغاز، وتوج ذلك باكتشاف حقل "ظهر" فى المياة العميقة، وهو أكبر اكتشاف فى العالم فى العشر سنوات الماضى.
ونوه إلى أنه قدم المهندس خالد تجربة مصر الرائدة والتى تعتبر الأبرز أفريقيا، فى توصيل الغاز للمنازل والسيارات والقلاع الصناعية، ودور الغاز فى تغذية الاقتصاد القومى.
يذكر أنG20 أو مجموعة العشرين هو منتدى تأسس سنة 1999 بسبب الأزمات المالية فى التسعينات، ويمثل هذا المنتدى ثلثى التجارة فى العالم وأيضا يمثل أكثر من 90 بالمئة من الناتج العالمى الخام. وفى يوم 15 نوفمبر 2008، ولأول مرة فى تاريخها، اجتمع رؤساء الدول والحكومات وليس فقط وزراء المالية.