قالت الشركة المصرية للأقمار الصناعية (نايل سات)، إنه تم وضع القمرين 101 و102 بعد انتهاء العمر الافتراضي لهما في مقبرة الأقمار الصناعية، من خلال عقد عمل منفصل مع شركة أيرباص (المصنعة لهما) لتنفيذ تلك المهمة بقيمة 550 ألف يورو لكل قمر صناعي على حدة، ويشمل التعاقد مع إيرباص عمل تحليل لهذه المهمة وكيفية تنفيذها واستئجار محطات أرضية خارجية للقيام بهذه المهمة مع استخدام المحطات الأرضية للنايل سات في حالة الحاجة إليها، وكانت هذه هي المرة الأولى لمهندسي النايل سات لتنفيذ هذه المهمة.
وأوضحت الشركة، أنه فيما يخص القمر 201، فإن الشركة المصنعة للقمر هي شركة تاليس إلينا سبيس الفرنسية، ولا يوجد ما يتضمن بينها وبين النايل سات عقد لهذه المهمة، ومع زيادة خبرة مهندسي النايل سات في حسابات هذه المهمة، وتوفر المحطات الرئيسية والاحتياطية للشركة، فإنه من المخطط قيام النايل سات وبالتعاون مع شركة تاليس إلينيا سبيس (كنوع من الدعم الفني) القيام بتلك المهمة بدون أي تكلفة إضافية من قبل شركة تاليس إلينيا سبيس.
وجاء ذلك ردًا على ملاحظة الجهاز المركزي للمحاسبات، على القوائم المالية للشركة عن الفترة المالية المنتهية في 30 سبتمبر عام 2022، حول أن الأصول الثابتة لم تتضمن مبلغ نحو 550 ألف يورو، ويمثل القيمة التقديرية الأولية للتكاليف اللازمة لفك وإزالة القمر 201، والتي تستهلك على مدار العمر الإنتاجي الافتراضي المتبقي له طبقًا للفقرة (16) بند (ج) من معيار المحاسبة المصري رقم (10) والخاص بالأصول الثابتة وإهلاكاتها والتي تقضي "تشمل تكلفة الأصول الثابت التقدير الأولي للتكاليف اللازمة لفك وإزالة الأصل وإعادة الموقع المقام عليه الأصل إلى حالته الأصلية وهي الالتزام الذي تتحمله المنشأة"، وأوجبت الالتزام بمعيار المحاسبة المصري مع إجراءات التسويات اللازمة.