اجتمع السفير هشام بدر، المنسق الوطني ورئيس اللجنة التنظيمية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية؛ مع كريسيتن أراب، ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، لمناقشة الموقف التنفيذي للتعاون الجاري بين المبادرة والهيئة وأوجه التعاون الأخرى التي يمكن إطلاقها. جاء ذلك في إطار مخرجات المؤتمر الذي عقدته المبادرة أواخر الشهر الماضي لإطلاق شراكة للتعاون مع الأمم المتحدة بمصر والمنظمات التابعة لها.
وأكد السفير هشام بدر أن المرحلة الثانية من المبادرة تستهدف تشجيع المزيد من الفئات للخروج بحلول بيئية مبتكرة، وأن هناك اهتمام خاص لتشجيع المزيد من السيدات على المشاركة في العمل المناخي، مشيرا إلى تخصيص المبادرة، فئة للمشروعات المتعلقة بالمرأة، في إطار العمل على تمكين المرأة والدفع بالاقتصاد الأخضر في مصر. كما أوضح الدور الذي تلعبه المبادرة لتحقيق المزيد من التناغم وتضافر الجهود بين الجهات المختلفة المعنية بتمكين المرأة من خلال تعاون المبادرة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة ووجود المجلس القومي للمرأة كأحد الأعضاء في اللجنة التنظيمية للمبادرة.
وأشاد بدر بالدعم الفني الذي قدمته هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر للمشروعات الفائزة من فئة المرأة في الدورة الأولى وناقش توسعة نطاق هذا الدعم ليشمل المشروعات المتأهلة بذات الفئة. كما تناول سبل الدعم التي يمكن لهيئة الأمم المتحدة في مصر تقديمه للمشروعات الفائزة في الدورة الثانية سواء من خلال توفير الدعم الفني أو عرض المشروعات بالمحافل المختلفة لتيسير سبل الشراكات أمامهم.
كما استعرض السفير هشام بدر الاهتمام الوطني والإقليمي والدولي الذي لاقته المبادرة، لافتًا إلى أنه بختام تلك الدورة سيتم تمثيل المشروعات الفائزة بمؤتمر المناخ COP28، والذي سينعقد بدولة الإمارات العربية والحصول على جوائز مالية مُقدمة من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وربط المشروعات بجهات شريكة، خاصة وأن هذه المبادرة تعُد فرصة غير مسبوقة وطنيًا وعالميًا لتقديم حلول للتغيرات المناخية.