اكد عبد الخالق عمر رئيس جمعية المستقبل لنشر وتطوير الوساطة التأمينية ان الوسيط التامينى هو الوحدة المتحركة لنشر الوعى التامينى بين المواطنين كما اوصى بضرورة تطوير مهنة لوساطة من تدريب الوسطاء على اساليب التسويق الحديثة واستخدام وسائل التكنولوجيا بما يتنايب ومتطلبات العصر .
واضاف عمر على هامش فاعليات المنتدى الثقافى الاول للجمعية الذى اقيم امس الاثنين بقاعة قرية الاندلس بطنطا ان وسيط التامين يبعث برسائل طمأنة للمواطن المصرى وعليه ان يكون خير سفير لهذه المهنة لافتا الى ان ان المنتدى يعد بمثابة التجمع الاول لوسطاء التامين على مستوى الجمهورية والذى يشارك فيه عدد كبير من شركات التامين والوساطة التامينية والوسطاء الافراد الى جانب قيادات صناعة التامين فى مصر وعلى راسهم الدكتور عادل منير الامين العام للاتحاد الافرو اسيوى للتامين ورؤساء مجالس ادارات الشركات المشاركة.
واشار عمر الى ان الهدف من عقد المسابقة الرمضانية التى تم توزيع جوائزها بالمنتدى هو رفع مستوى الثقافة التأمينية لدى العاملين بالقطاع، وذلك من خلال طرح عدد من الأسئلة المتعلقة بخبرات العمل التأمينى وأهم التطورات الخاصة به والتى يتفاعل معها قطاع عريض من الوسطاء والعاملين فى النشاط فى محاولة منهم للإجابة عليها يوميا، من خلال موقع الجمعية على صفحات التواصل الاجتماعى.
وتابع عمر بقوله : أنه جارى عمل بروتوكول تعاون بين الجمعية وإحدى شركات التأمين لتقديم دعم كاف لرعاية المسابقات وحصول الفائزين على جوائز قيمة بالإضافة إلى استمرارها على مستوى باقى أشهر السنة وتفعيلها بصورة أكبر بحيث تشتمل على عدة مسابقات أخرى تتعلق بتقديم أبحاث وبرامج جديدة خاصة بنشاط التأمين. وانه من الضرورى تكاتف جميع الهيئات المعنية بنشاط التأمين سواء الشركات أو الجمعيات أو الهيئات الرقابية والاتحادات لرفع مستوى ثقافة العاملين بالقطاع والذى يؤثر بصورة إيجابية على مستوى الأداء الفنى للعاملين، إضافة إلى رفع مستوى الوعى التأمينى لدى شرائح المجتمع المختلفة لتعظيم الفائدة المرجوة من هذه الصناعة.