كشف أحمد أبو جبل رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية عن تراجع واردات الأدوات المكتبية بنسبة 30 % من بداية العام الجارى وحتى الآن، قائلًا إن ارتفاع سعر الدولار داخل البنوك وكذلك تقييم الدولار الجمركى على الأسعار الجديدة للدولار التى يعلنها البنك المركزى أدت إلى إصابة سوق الأدوات المكتبية بالكامل بنوع من التوقف والتجمد، نتيجة لارتفاع التكاليف طبقًا لتقييم الضريبة المضافة على الأسعار الجديدة.
وأضاف أبو جبل فى تصريح خاص لـ"انفراد" أنه يوجد نوع من الارتباك داخل الأسواق نتيجة عدم ثبات سعر صرف الدولار وعدم وجود سعر ثابت للتقييم الجمركى عليه، مشيرًا إلى أن التقييم الجمركى قبل قرار البنك المركزى بتعويم الجنيه فى 3 نوفمبر الجارى كان يُحسب على 8 جنيه و85 قرشًا فيما أصبح بعد القرار يُقيم طبقًا لسعر الصرف الذى يُعلنه البنك المركزى يوميًا ليبقى فى حدود الـ 17.5 جنيهًا، الأمر الذى أدى إلى تضاعف القيمة الجمركية على السلع.
وضرب أبو جبل مثلًا على الأثر السلبى الحادث فى سوق الواردات، بقفز التقييم الجمركى بنسبة 15 % خلال يومين فقط، قائلًا إن التقييم الجمركى كان يُحسب الخميس الماضى على سعر 15 جنيهًا وثلاثون قرش، بينما أمس الاثنين، ارتفع لسعر 17 جنيه وثلاثون قرشًا، وبالتالى فإن الجنيهين الفرق بين السعرين يمثلا أكثر من 15 % زيادة ومن ثَم عدم الوقوف على التكلفة الحقيقية للسلع، وبالتالى الانعكاس السلبى على السوق.
وناشد أبو جبل كل من وزير المالية ومدير مصحة الجمارك، بإعادة النظر فى سعر تقييم الدولار الجمركى وتثبيته، حتى يتمكن المستوردين من الوقوف على التكلفة الحقيقية للسلع.
