حذر أحمد الفندى، ممثل غرفة الصناعات الغذائية بلجنة تداول السكر، من خلق سوق سوداء لتجارة السكر بسبب وجود سعرين رسميين لطن السكر الخاص بالمصانع، مطالبا بوضع سعر رسمى موحد لجميع المصانع حتى يصل السكر للمستهلك.
وأضاف الفندى، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن وزارة التموين رفعت سعر طن السكر الخام المخصص لمصانع الحلويات والمنتجات الغذائية المختلفة لـ10 آلاف جنيه، فى الوقت الذى أبقت فيه على السعر الرسمى القديم، وهو 7 آلاف جنيه، لمصانع تعبئة السكر، والمختصة بتعبئة أكياس السكر التى تطرح بالأسواق للمستهلك النهائى، فيما يتراوح سعر السكر المستورد من 11,100 جنيه لـ11,500 جنيه.
وأوضح الفندى أن وجود سعرين رسميين يؤدى لخلق سوق سوداء، بحيث يلجأ الموزعون لبيع السكر لمصانع الحلويات للاستفادة من فارق السعر، الأمر الذى يتسبب فى نقص المعروض من السكر الخاص بالمستهلكين بالأسواق، مما يؤدى لتفاقم أزمة نقص السكر على الرغم من استيراد الحكومة لكميات من السكر الخام فى محاولة للحد من تلك الأزمة، مشددا على أن وجود سعر موحد لجميع المصانع هو مطلب رئيسى لمصنعى السكر بالوقت الحالى، لافتا أن الحكومة من الممكن أن تضع سعر وسط بين السعرين الحاليين بحيث تحقق مكاسب معقولة، وتقضى على أى محاولة لخلق سوق سوداء للاتجار بالسكر.