قالت ثلاثة مصادر مطلعة، اليوم الاثنين، إن العراق، ثانى أكبر منتج فى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وافق على مخصصات إمدادات خام البصرة لشهر فبراير بالكامل لثلاث شركات تكرير فى آسيا وأوروبا. وقال أحد المشترين، "لم يحدث أى خفض.. ما طلبناه أعطونا إياه."
ولم يتسن الحصول على تعليق على الفور من شركة تسويق النفط العراقية "سومو".
وقد يشير التخصيص الكامل إلى أن الصادرات من موانئ البصرة جنوب العراق ستظل مرتفعة، بعد أن سجلت مستويات قياسية بلغت 3.51 مليون برميل يوميا فى ديسمبر، قبل اتفاق لأوبك على تقليص الإنتاج دخل حيز التنفيذ فى الأول من يناير.
ووافقت أوبك على تخفيض الإنتاج 1.2 مليون برميل يومياً فى النصف الأول من 2017 من أجل تقليص تخمة المعروض من الخام فى الأسواق العالمية ودعم الأسعار.
وقال وزير النفط العراقى جبار على اللعيبى، فى وقت سابق اليوم الاثنين، إن الصادرات المرتفعة بشكل غير مسبوق من الجنوب لن تؤثر على قرار العراق تقليص الإنتاج فى يناير، التزاماً باتفاق أوبك، بحسب بيان للوزارة.
وتخطط سومو لتصدير 3.5 مليون برميل يوميا فى يناير، بما يعادل المستويات القياسية التى جرى تسجيلها فى ديسمبر، حسبما أظهر برنامج التحميل الخاص بها الشهر الماضى.
كما عزز العراق مبيعات النفط للصين والهند والولايات المتحدة فى 2017 قبل تخفيض الإمدادات من جانب أوبك.
وواصل خام القياس العالمى مزيج برنت وخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى خسائره اليوم، الاثنين، بانخفاض بلغ دولارا للبرميل بعدما ارتفعت صادرات إيران وزاد عدد حفارات النفط العاملة فى الولايات المتحدة، الأمر الذى قد يؤدى إلى زيادة الإنتاج.
وفى وقت سابق من اليوم، الاثنين، رفع العراق سعر البيع الرسمى لخام البصرة الخفيف إلى آسيا فى فبراير، لكنه خفض الأسعار لأوروبا والولايات المتحدة.