قال الدكتور أحمد مصطفى رئيس الشركة القابضة لصناعة الغزل والنسيج، إن البنوك ترفض حتى الآن تدبير أى تمويل للاستيراد من الخارج بالدولار، وتحاول الشركة توفير تدبير الدولار من خلال حصيلة تصديرها للخارج، إلا أنها لا تكفى لتغطية حجم استيرادنا.
وأوضح أن أسعار الغزول تضاعفت خلال الفترة الماضية، عقب قرار البنك المركزى، بتحرير سعر الصرف يوم 3 نوفمبر الماضى، مما أدى إلى ارتفاع سعر الدولار، ومن ثم ارتفاع أسعار الغزول بسبب استيراد الأقطان من الخارج، متوقعا انخفاض أسعار الغزول قريبا حال استمرار تراجع سعر الدولار، واستيراد أقطان من الخارج بالسعر الجديد.
وأضاف مصطفى، ردا على أسئلة المشاركين حول محالج الشركة، بمؤتمر آفاق وتحديات زراعة القطن المصرى، الذى تنظمه الجمعية المصرية لشباب الأعمال، اليوم الإثنين بمقر وزارة الزراعة، أن هناك خطة قصيرة الأجل لتطوير محالج الشركة، والبالغ عددها 25 محلجا على مستوى الجمهورية، وبداية من موسم القطن الجديد سيم الانتهاء من جزء كبير من خطة التطوير والتى تشمل تطوير المعدات والمبانى لعدم تلويث الأقطان، مشيرا إلى أن بعض المحالج بعدد من المحافظات تواجه مشكلة تراجع المساحات المزروعة من القطن بتلك المحافظات.