ارتفعت أسعار النفط صوب 56 دولارا للبرميل أمس الاثنين مدعومة بإغلاق جديد لأكبر حقل نفطى فى ليبيا فى مطلع الأسبوع وتوترات جيوسياسية فى أعقاب هجوم صاروخى أمريكى على سوريا الأسبوع الماضى.
وأغلق حقل الشرارة فى ليبيا الأحد بعدما أغلقت مجموعة خطوط أنابيب تربطه بميناء نفطى، حسبما قاله مصدر ليبى فى قطاع النفط. وكان الحقل عاد لتوه إلى الإنتاج بعد توقف لأسبوع انتهى فى أوائل أبريل.
وعزز هذا التوقف صعودا فى أسعار النفط بدأ أواخر الأسبوع الماضى بعدما أطلقت الولايات المتحدة صواريخ على قاعدة جوية حكومية سورية. وأشار محللون إلى أن سوريا تنتج كميات صغيرة من النفط إلا أن منطقة الشرق الأوسط يوجد بها ما يزيد عن ربع إنتاج العالم من الخام.
وقد يذكى تنامى التوترات فى المنطقة صعودا فى أسعار النفط حتى إذا لم يتأثر منتجون رئيسيون قريبون مثل إيران والعراق والسعودية.
وزادت عقود خام القياس العالمى مزيج برنت لأقرب استحقاق 74 سنتا إو 1.34 بالمئة لتبلغ عند التسوية 55.98 دولار للبرميل بينما صعد الخام الأمريكى 84 سنتا أو 1.61 بالمئة إلى 53.08 دولار للبرميل.