خبير اقتصادى: الاستثمار فى الفن آمن ويحقق نسب ربح عالية

450 مليون دولار هو السعر لوحة الفنان ليوناردو دافنشى التى تم بيعها أمس بأحد المزادات العلنية بنيويورك، لتسجل بذلك أعلى سعر لبيع اللوحات الفنية حتى الآن . هذا الرقم الكبير الذى سجلته اللوحة طرح سؤالا حول الاستثمار فى الفن وبيع اللوحات، بإعادة بيعها وتحقيق مكاسب خاصة لما يتميز به هذا النوع من الاستثمار بانخفاض درجة الخطورة به إلى حد ما عن غيره من الاستثمارات . الاستثمار فى الفن يشمل بيع اللوحات، أو المقتنيات الفنية عالية القيمة وبحسب موقع بى بى سى مؤسسة فإن مؤسسة "تشيس دى فير" لا توصى زبائنها بالاستثمار فى الفن لأن السلبيات تفوق الإيجابيات به، ويقول أحد الباحثين لبى بى سى إن هذه الاستثمارات لا توفر دخلا أو تحقق ربحا". تكمن الأزمة فى الاستثمار عبر اللوحات الفنية فى سهولة التحايل على الراغبين فى اقتناء هذا النوع من الأعمال الفنية خاصة مع عدم وجود خبرة لدى أغلبهم لتقييمها واختبارها قبل شرائها . ويعتبر الاستثمار فى الفن واللوحات وسيلة يلجأ لها الكثير من الأثرياء أملآ فى تحقيق ربح سريع دون عناء يذكر، بشراء مقتنيات ذات قيمة عالية وإعادة بيعها بأسعار مرتفعة . وعن هذا النوع من الاستثمار قال إيهاب الدسوقى استاذ الاقتصاد بأكاديمية السادات للعلوم الادارية إن الاستثمار فى بيع اللوحات يعتبر من الأنواع المريحة، ولكنه يختلف من دولة لأخرى حسب عادات شعوبها وحبهم وارتباطهم بالثقافة والأعمال الفنية . ففى حين يوجد إقبال على هذا النوع من الفنون بالدول الأوروبية، يقل الأمر بالنسبة للدول النامية التى تقل فيها أسعار هذا النوع من اللوحات والإقبال عليها . وأكد الدسوقى أن على الدولة أن تشجع هذا النوع من الاستثمار فى مصر نظرا لوجود لوحات فنية ذات قيمة عالية بها، مشددا على ضرورة توعية الفنانين ومقتنى هذه اللوحات والأعمال الفنية بهذا النوع من الاستثمار وأهميته . وطالب بإقامة معارض دولية لبيع هذه الاعمال الفنية الهامة باعتبارها وسيلة طرق لجلب العملة الأجنبية، كما أن هذا النوع من الاستثمار قليل المخاطر، إلى حد ما عن غيره من الاستثمارات . وبحسب "بى بى سى" خلصت دراسة أكاديمية حديثة استنادا إلى مراجعة بيانات 1.2 مليون عملية بيع لوحات فنية ورسومات ومطبوعات بالمزاد، إلى تواضع عائدات الأعمال الفنية التى لا تزيد عن 3.79 فى المائة فى السنة، بحسب القيمة الحقيقية للدولار الأمريكي، وذلك بين عامى 1957 و2007. يذكر أن اللوحة التى تم بيعها لدافنشى هى لوحة للمسيح وهو يرفع يده فيما يظهر فى لوحة ثانية وهو يحمل كأساً.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;