قال محسن عادل، نائب رئيس مجلس إدارة البورصة، إن أهم ما يميز منتدى الاستثمار الافريقى هذا العام هو المشاركة المختلفة والمتميزة لرواد الأعمال، مما جعل الحديث والنقاش لا يقتصر على تبادل الفرص الاستثمارية بقدر ما هو بحث لعناصر التكامل بيننا وبين الدول الافريقية خلال الفترة المقبلة بالإضافة إلى زيادة الدور المصرى فى المحور الافريقى، ولا سيما اننا سنطرح موضوع الاستثمار فى محور قناة السويس، وكذلك عدد من المشروعات القومية.
وأضاف عادل على هامش مشاركته فى منتدى الاستثمار الافريقى 2017 فى تصريحات له: "سيتم تناول التجارة المصرية فى البورصة، ولا سيما أن البورصة المصرية واحدة من أكبر 3 بورصات على مستوى أفريقيا، كما يتناول فى جلسة البورصة إيجاد بدائل للتمويل بالنسبة لرواد الاعمال فى افريقيا، كما سنبحث التعاون والتنسيق بين البورصات الافريقية خلال الفترة المقبلة، وهذا امر مهم جدا فى ظل التغيرات التى تحدث بالعالم وتحتاج إلى أن نتكامل ونتبادل الخبرات، كما سنتناول المنظومات الموجودة فى الاسواق وشكل تطويرها".
وتابع عادل قائلا: "برنامج الطروحات الحكومية لازال فى مجلس الوزراء، والبورصة فى انتظار اتخاذ مجلس الوزراء قرار بشأنه، ومستعدون لقرار الطرح فى اَى وقت، ولَم نبلغ حتى الان رسميا بأى قطاع سوى قطاع البترول ممثلا فى شركة انبى باعتبارها جاهزة لطرح 24٪ من اسهمها بالبورصة، وتواصلنا مع أكثر من 70 شركة لبحث عمليات طرح أكبر بالبورصة خلال الفترة المقبلة، وخلال الفترة المقبلة سنكون فى مناطق اخرى مختلفة، وبدأت بعض الشركات الطرح بالبورصة بالفعل وكان اخرها شركة ابن سينا، التى أتمت الطرح أمس، وتم تخطيط الطرح العام فيه تجاوز 18 مرة والطرح الخاص 17 مرة، اجمالى قيمة الطرح كله حوالى مليار و600 مليون جنيه، وهذا تقريبا هو الطرح الأكبر فى تاريخ البورصة، الفكرة ببساطة أنه هناك شركات بدأت تستجيب، أتصور أن ارتفاع الفائدة بالبنوك ونقص البدائل التمويلية سيدفعها خلال الفترة المقبلة للإقبال على القيد بالبورصة".
وعن الزيارات الخارجية التى قام بها مجلس ادارة البورصة: " بدأت تلك الزيارات تؤتى ثمارها بزيادة نسبة الأجانب فوق الـ30٪ فى التعاملات اليومية، وحجم التداول اليومى عاد لمستويات فوق المليار ونصف، والمؤشر وصل فى الأسبوع قبل الماضى إلى 14700، راس المال السوقى تجاوز الـ800 مليار جنيه، ونتحدث اليوم عن عدد عملاء جدد دخلوا البورصة تجاوز الـ2000 أخر ثلاث أشهر أغلب هؤلاء لم يكن له كود داخل البورصة المصرية، الأجانب يتحركون بشكل أسرع".