حسام البدري تم تنصيبه مديرا فنيا للمنتخب الوطني بعدما أعلن اتحاد الكرة هذا القرار ليكون خلفاً للمكسيكي أجيري، الذي تمت إقالته على خلفية تراجع النتائج وبالتحديد بعد توديع بطولة الأمم الافريقية الأخيرة من دور الـ16
ورغم دخول العديد من المرشحين لتولى تدريب المنتخب، إلا أن أسم حسام البدري فرض نفسه فى اللحظات الأخيرة لعدة أسباب أهمها الخبرة الدولية التى يتمتع بها البدرى وقدرته على إدارة المباريات الكبيرة وهو ما وضح فى قيادته لفريق الأهلى سواء على المستوى المحلى أو الأفريقى، فقد حقق البدرى جميع الألقاب المحلية والقارية مع الاهلى وسجل العديد من الارقام القياسية، فضلا عن قدراته الفنية الكبيرة التى قادت الاهلى الى لقب دورى الابطال أفريقيا عام 2012 على حساب الغريم التقليدى وصاحب الاسم الكبير الترجى التونسى فى ملعب رادس، هذا بالاضافة إلى حصوله على المركز الرابع فى بطولة العالم للأندية التى اقيمت باليابان عام 2012 وقدم الفريق تحت قيادته عروضا رائعة وأحرج العديد من الاندية العالمية .
حسام البدري ينجح خارج الاهلي
جاء ترشيح البدرى لقيادة المنتخب لأنه نجح خارج الأهلى كما نجح داخله بعد تجاربه الموفقة مع نادى المريخ السودانى وأهلى طرابلس الليبى، فضلا عن تطوير فكره التدريبى بشكل مستمر، وحرصه على مواكبة أساليب اللعب العالمية ، وبعيدا عن القدرات الفنية التى دفعت البدرى الى مقدمة المرشحين فإنه يملك مقومات شخصية قوية وحاسمة تلائم المرحلة الحالية بعد حالة الانفلات السلوكى التى شهدها المنتخب الوطنى فى بطولة الامم الافريقية الاخيرة .
حسام البدري يميل لاختيار الشباب
ويميل حسام البدري لمنح الفرصة للعناصر الشابة لاسيما وأن المنتخب يمر بمرحلة إحلال وتجديد وهناك مجموعة من اللاعبين لم تعد تستحق التواجد ضمن صفوف المنتخب الوطنى . كما أن البدرى يملك ميزة المقومات الادارية بجانب النواحى الفنية خاصة وأنه عمل مدير للكرة بالأهلى لمدة 6 سنوات مع العبقرى البرتغالى مانويل جوزيه بجانب عمله الفنى كمدرب عام، وأيضا هو صاحب تجربة بيراميدز الناجحة والتى قلبت موازين الكرة المصرية العام الماضى واستطاع عقب توليه منصب رئيس بيراميدز أن يقوم بتكوين فريق على مستوى متميز حصل على المركز الثالث فى الدورى وتأهل للمشاركة فى الكونفدرالية وتغلب على الأهلى والزمالك فى إجمالى المواجهات التى جرت بينهما، وما رجح كفة البدرى أيضا على مائدة المناقشات أنه لديه دراية بكيفية التعامل مع رجال الإعلام والصحافة ومن خلالها يستطيع تهيئة الاجواء وتوفير مناخ صحى للمنتخب خاصة وأن هناك حالة فتور لدى الشارع المصرى تجاه الفريق القومى بعدما خذل الجميع وودع كأس الأمم الأفريقية من دور ال 16.
