كيف تحول "الثغرة" إلى "سد منيع" فى صفوف فراعنة الاولمبي

قدم محمد صبحى، حارس مرمى المنتخب الاولمبي مستوى متميزا خطف به الأنظار فى بطولة الأمم الأفريقية تحت 23 سنة، التى تستضيفها مصر خلال الفترة من 8 إلى 22 نوفمبر الجارى، ونجح فى تحويل الخوف والرعب الذى انتاب خبراء الكرة من نقطة ضعف عدم جاهزية ثلاثى حراس المرمى بالفريق المصرى إلى نقطة قوة، وأحد الأوراق الرابحة التى تشيد بها الفرق المنافسة. قبل انطلاق البطولة كان المشهد ضبابيا فى حراسة المرمى التى تضم عمر رضوان حارس الجونة المعار من الأهلى، وعمر صلاح حارس سموحة الوافد من الزمالك، ومحمد صبحى حارس الزمالك، ومصطفى شوبير حارس شباب الأهلى، والرباعى لا يشاركون مع فرقهم تماما ويفتقدون حاسة المشاركة فى المباريات، وكان شوقى غريب المدير الفنى واضحا عندما كشف عن أزمة حراس المرمى الذين اختارهم ولكنه كان متفائلا وراهن على قدراتهم مع أسامة عبد الكريم مدرب حراس مرمى المنتخب الاولمبى فى علاج المشكلة بشكل سريع، رغم ضيق الوقت وقلة المباريات الودية المتاحة قبل انطلاق البطولة. وبالفعل حرص أسامة عبد الكريم على الاعتماد على تدريبات مكثفة خاصة تتركز فى مواقف تواجه الحراس فى المباريات، وكان السباق قويا بين الحراس للتواجد فى قائمة الفراعنة، وتم استبعاد مصطفى شوبير نظرا لصغر سنه عن الحراس الآخرين، وقبل ساعات من انطلاق البطولة الأفريقية كان عبد الكريم واثقا من الحراس وجاهزيتهم للمهمة، ووصولهم لفورمة تجعلهم محل ثقة واختار محمد صبحى ليكون أساسيا رغم أنه الأصغر سنا، فهو من مواليد 1999 بينما رضوان وصلاح 1997. وكان الرهان على صبحى يبدأ فى افتتاح البطولة أمام منتخب مالى القوى، ولم ترهبه الجماهير ولا الضغوط، فظهر بمستوى رائع سيطرت عليه الثقة بالنفس والشخصية فى التعامل مع زملائه وهجمات المنافسين، وأنقذ فرصا عديدة بثبات وثقة، وكان منافسا قويا لزميله البلدوزر مصطفى محمد مهاجم الفراعنة فى الحصول على لقب أحسن لاعب فى المباراة، ولكن هدف الفوز للبلدوز حسم الجائزة له. وفى لقاء غانا قدم صبحى مستوى يكشف عن موهبة ومولد حارس عملاق سيكون السد العالى الجديد والخليفة الأقرب لعصام الحضرى أسطورة حراسة المرمى الأفريقية والعالمية، فكانت ثقته بنفسه واضحة فى التصدى للهجمات الغانية المباغتة، وكان ذكيا فى التعامل مع الهدف الثانى الذى دخل مرماه بعدما أخطأ زميله محمد عبد السلام وانفرد المهاجم الغانى صامويل أوبينج بالمرمى، ولم يتهور صبحى ويعرقله حتى لا يطرد، وكان رائعا عندما دعم زميله عبد السلام مطالبه بنسيان الخطأ والعودة للمباراة للتعويض. روح عالية بين صبحى وزميله عمر صلاح








الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;